ينتقد سماحته في صحيفة عكاظ في عددها 3751 مؤلف كتاب الحديث في المرحلة الثانوية وتحديداً باب " الإبتعاث: أحكامه وآدابه" حيث يرى سماحته بأن ضرورة وحاجة السفر للإبتعاث كضرورة وحاجة الأكل والشرب ثم ينتقد أن يكون هناك باباً يتحدث عن "آداب الأكل والشرب"!! يعني فضيلته بهذا المنطق الذي يلغي الأحكام والآداب يبيح أكل كل شيء ولو كان "خنزيراً" ويجيز شُرب كل شيء ولو كان "خمراَ"!! ويرى بأنه لا يجب أن يكون هناك باباً لآداب الأكل والشرب فلا يمانع سماحته الأكل والشرب باليسار أو حتى أن تجول يدا الإنسان في الصحن كيفما يشاء كما يجول أحمد عباس في الملعب!! وأتمنى أن أرى كيف يأكل ويشرب فضيلته وأبناءه وهم مجتمعون على"قصعة الطعام", لكنني بلا شك سوف أٌحضر معي الكمامات والدروع الواقية فالمسألة أكل وشرب بلا آداب في منزل سماحته. انتقد المستشار الأسري والتربوي الدكتور ميسرة طاهر أسلوب وزارة التعليم العالي وقطاعات حكومية وشركات عامة، في ابتعاث شبان للدراسة بعد الثانوية، كاشفاً عن إدمان بعضهم ،وقال في محاضرة ألقاها ضمن فعاليات مهرجان صيف أرامكو السعودية بالرياض: "جاءني في العيادة شاب عاد من الابتعاث مدمناً" ويقول " إن سبعة من زملائه المبتعثين أدمنوا" وأضاف: "إحدى المبتعثات ممن تراجع في عيادتي أصبحت ترى الحرية المطلقة، وأن تعيش الحياة الزوجية مثل الغرب عن طريق الصديق"، وكذلك قيام إحدى شركات إنتاج الأفلام الإباحية بعرض تصوير "أفلام إباحية" بمقابل على المبتعثين السعوديين بأمريكا واشترطت أن يكون الجنسان سعوديين. فهل يستحق أن يكون للسفر للدراسة آداب وأحكام يا فضيلته بعد هذه القصص المؤلمة؟؟ وأرى ضرورة تقنين الإبتعاث من حيث العمر والجنس والتخصصات النادره بحيث لا يبتعث كل من هب ودب وبلا تمييز بين غث التخصصات وسمينها, ومن يتشرف بمنحة الإبتعاث يجب ان يكون ناضجاً ومن النخبه الذين يستوعبون أنهم سفراء للوطن ويجب أن يكونون في غاية المسؤوليه. فضيلة الشيخ صالح الطريقي، يجب أن تعلم بأن لكل شيء آداب وأحكام حتى تربية "الشنب" لها أحكام وآداب فالشنب الطويل لا يخص صاحبه فقط!! وربما تعلق به الأوساخ و بعضاً من الحيوانات الأليفة وربما يحمل شيئاً يسقط من الأعلى فيعلق بالشنب وعندها بئس المنظر!! ومن تحدث فيما لا يفقه بان عَوَرهُ وانكشفت سؤته فالزم الرياضة وخط السته تربت يداك ودع العلوم الشرعية لأهلها. انفرادات: *الف مبروك "لمنتخب" الإتحاد المونديالي تأهله لدور الأربعه وبإذن الله يعوضنا صبر السنين مع الإخفاقات السعودية الخارجية المتواليه على مستوى الأندية والمنتخب، * رحم الله مهاجم منتخب الإمارات ونادي بني ياس لكرة القدم ذياب عوانة الذي توفي يوم الأحد الماضي اثر حادث مروري مؤلم، وهكذا هي الحياة ولادة وقدوم لهذه الحياة الجميلة القصيره، ثم وفاة قد تتقدم وقد تتأخر، أللهم اغفر لعبدك ذيب ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ،وألهم يارب ذوي ذيب الصبر والسلوان واربط على قلوبهم ووفق الأحياء لحسن العمل وحسن الإستعداد للموت. * أن يبق صالح النعيمة بعيداً عن أي مهام فنية وإدارية سواء في الهلال أو في المنتخب فهذا قمة الجحود، ولا يستحق أبا فهد هذا الجحود ، ولكن من أجل عين تُفقئ عيون!!