حظي القطاع الصحي بالمملكة بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لما يمثّله هذا القطاع من أهمية في حياة الفرد والمجتمع . ولهذا وفي ظل التطور الملحوظ في المملكة في شتى المجالات , شهد القطاع الصحي على اختلاف مستوياته منذ تأسيس وتوحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود " رحمه الله " ، وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تطوراً مطّرداً ونهضة حضارية وتنموية واسعة حتى أصبح واحداً من أهم القطاعات الحيوية لما يقدمه من خدمات صحية متطورة في مجالات صحة وسلامة أبناء هذا الوطن المعطاء . وقد شهد القطاع الصحي في عهد خادم الحرمين الشريفين نقلةً نوعيةً في جميع مجالاته ومنها تشييد وإنشاء العديد من المدن والأبراج الطبية وتحسين وتطوير المنشآت الحالية . وبقيت المدن الطبية المنتشرة في أنحاء المملكة تمثّل علامةً فارقةً في مسيرة التطور والنهضة الحضارية التي تعيشها المملكة . ومن هنا أخذت وزارة الصحة على عاتقها من خلال استراتيجيها الصحية أن تصل جميع خدماتها إلى المجتمع السعودي في كل قطر من أقطار مملكتنا الحبيبة من خلال إيصال جميع الخدمات الطبية إليه لينعم المواطن السعودي بما وفرته الحكومة من خدمات صحية وطبية متكاملة . وأضحت القطاعات الصحة تشهد يوماً بعد يوم تنفيذ العديد من المشروعات الصحية والتنموية لتواكب ما تشهده المملكة من نمو بشري لتقابل ذلك وزارة الصحة بحراكٍ تنمويٍ في منشآتها وبناها التحتية والخدماتية عبر تنفيذها للعديد من البرامج المهمة لخدمة المجتمع والفرد في آنٍ واحد . // يتبع //