رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران رئيس مجلس المنطقة اليوم ، الجلسة الثانية لمجلس المنطقة من دورة الانعقاد الثانية للعام المالي 1432/1433ه . واستهل سموه الجلسة بكلمة نوه فيها بجهود وحرص القيادة الرشيدة على رفع مستوى التنمية الشاملة لجميع أرجاء الوطن الغالي ، ومواكبة التطور الحضاري لتحقيق متطلبات المواطن لينعم جميع شرائح المجتمع بالرفاهية والتقدم وفق سياسة متينة تعمل على بناء هذا الوطن. ورفع سموه بأسمه وباسم جميع أهالي منطقة نجران خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي تعد ذكرى عزيزة وغالية على أبناء المملكة العربية السعودية كافة. وقال سموه : " إن بلادنا ولله الحمد ومنذ تولي الملك المفدى حفظه الله مقاليد الحكم في اليوم السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من العام ألف وأربعمائة وستة وعشرين للهجرة وهي تعيش نهضة شاملة وسعياً حثيثاً لتغطي جميع الأرجاء وصولاً إلى القرى والهجر ، وما يؤكد ذلك هو اعتماد أكبر ميزانية في تاريخ المملكة لتنفيذ كل المشروعات وتحقيق المطالب لينعم بها الجميع وأن الحديث عما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من إنجازات على جميع المستويات التعليمية ، والصحية ، والبلدية ، والطرق ، وغيرها يحتاج إلى الكثير لاستعراضه ، لكن الإنجازات تتحدث عن نفسها وهي ظاهرة للعيان ، ولما للمواطن السعودي من مكانة خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين رعاه الله فقد أصدر العديد من الأوامر الملكية المهمة لتؤكد على ما يحظى به المواطن من رعاية واهتمام ". وأضاف سموه " إن منطقة نجران كغيرها من مناطق المملكة تحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهي تشهد تنفيذ العديد من المشروعات التي تم اعتمادها في مجالات التعليم ، والطرق ، والصحة ، والبلديات ، والمياه ، وغيرها ، كما أنها مقبلة بإذن الله على مشروعات عديدة سنشهد جميعاً اعتمادها تباعاً لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ، وتحقيقا لتنفيذ التوجيهات السامية الكريمة التي من شأنها ضرورة متابعة مشاريع الدولة فقد شرعت المنطقة بتأسيس مركز للمعلومات التنموية الشاملة حيث وجهنا جميع الجهات المعنية بالعمل على تبويب جميع المعلومات والبيانات التي تتطلبها المنطقة لمعرفة سير العمل في جميع المشاريع التنموية، والتأكد من حسن سير الأداء فيها وتتبع الجدول الزمني لكل مشروع لكي لاتتعثر المشاريع ، وفي نفس الوقت يحدد أداء كل جهة في تنفيذ مايخصها من مشاريع وتحدد أولويات المنطقة من خلال الخطط المعتمدة والمقرة ، وفي نفس الوقت يساعد المركز متخذي القرارات بتوفير البيانات الأولية التي تساعد في إتخاذ القرار ، وتزيد معرفيا بالمنطقة ومحافظاتها من خلال النظم المعلوماتية والجغرافية ". ودعا سمو الأمير مشعل بن عبدالله في ختام كلمته جميع الجهات المعنية كل فيما يخصه بمضاعفة الجهود لإنجاح سيرالاختبارات للطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية داعيا الله العلي القدير أن يوفق الجميع لخدمة هذا الوطن الغالي . من جانبه أوضح الأمين العام لمجلس منطقة نجران زياد بن محمد بن غضيف في تصريح لوكالة الإنباء السعودية عقب الاجتماع ، أن المجلس استعرض خلال الجلسة احتياجات جامعة نجران من المشروعات المقترحة للعام المالي القادم التي تضمنت اقتراح العديد من المشروعات الجامعية الجديدة ، ومن أهمها إنشاء وتجهيز مكتبة مركزية ، وإنشاء وتجهيز مجمع العمادات المساندة- وإنشاء وتجهيز كليات جديدة ، وإنشاء وتجهيز مدارس للطلاب والطالبات وإنشاء وتجهيز مساكن الأطباء والممرضات بالمستشفى الجامعي ، وكذلك مساكن للطالبات ، وإنشاء المسجد الجامع بالمدينة الجامعية ، بالإضافة إلى اعتماد مبالغ لاستكمال المشاريع التابعة للمنطقة الأكاديمية في المدينة الجامعية ، ومشاريع الخدمات المساندة ، وتامين المعامل والأجهزة والمعدات بالمدينة الجامعية . كما ناقش المجلس التقرير المقدم من اللجنة الصحية والاجتماعية حول بعض المواضيع المحالة للجنة التي من أهمها اقتراح إنشاء مراكز صحية جديدة ، ومراكز للهلال الأحمر ن واستحداث الإسعاف الجوي بالمنطقة ، واقتراح تطوير بعض المرافق الصحية ،- والدعم ببعض الكوادر الصحية والطبية ، واقتراح تقديم برنامج توعوي شامل تشارك فيه الجهات الرئيسية ، مع ترشيح منسقا للبرنامج ، وكذلك مناقشة التقرير المرفوع من أعضاء اللجنة الأهلية لمتابعة ، وتقييم الخدمات الصحية المتضمن نتائج جولة اللجنة على المحافظات الشرقية (خباش- شروره- الخرخير ) ، وما تضمنه التقرير من توضيح لماهو قائم من مرافق صحية وما تحتاجه من دعم .