اعرب عدد من سيدات المجتمع المكي عن سعادتهن وفخرهن بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم . وتحدثن ل (الندوة) عن العهد الزاهر الذي تعيشه المملكة في عهده حفظه الله وأكدن أن ذكرى البيعة يوم تاريخي في سجل المملكة حيث يتجدد الولاء لقائد هذه الأمة لما حققه من إنجازات كبرى على كافة الصعد الدولية والاقليمية والمحلية من ارساء دعائم السلام العالمي إلى تحقيق الرفاهية للشعب السعودي إلى مبادرات قدمت الإنسانية واسهمت في الاستقرار العالمي. وفي البداية تقول الدكتورة فاطمة عبدالرحمن رمضان الاستاذ المشارك بجامعة ام القرى ورئيسة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وعميدة معهد الدراسات القرآنية للبنات بمكة المكرمة لقد أكرمني الله تعالى في مكّة المكرّمة , مهبط الوحي , برئاسة القسم النّسوي للجمعيّة الخيريّة لتحفيظ القرآن الكريم وعمادة معهد الدّراسات القرآنيّة للبنات , إنّ حديثي في هذه المناسبة العظيمة , مناسبة بيعة خادم الحرمين الشّريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله تعالى , سيكون في جانبين اثنين , . أمّا الجانب الأوّل فهو المتعلّق بباني هذا الكيان بعون من الله تعالى وفضل , الملك المؤسّس , عبدالعزيز بن عبدالرّحمن آل سعود طيّب الله ثراه . والجانب الآخر فهو المتعلّق بالبيعة ومرحلة إعلاء البناء , وتدفّق العطاء في الأيّام الطّيّبة المباركة الّتي نحياها ولله تعالى الحمد والمنّة. وبشأن الجانب الأوّل , فإنّ الملك المؤسّس جلالة الملك عبدالعزيز طيّب الله تعالى ثراه , قد أسّس هذا الصّرح الشّامخ في ضوء الرّاية الّتي تحمل أجمل عبارة وأعظم كلام : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله , وباعتبار حقلي العمليّ القرآنيّ أودّ أن أركز حديثي في نقطتين اثنتين فقط , مراعاةً لمقتضى الحال . النقطة الأولى الأمنَ والأمان . إنّ هذه المملكة الفتيّة وهي في مرحلة قمّة بنائها وضمّ بقيّة أجزائها الميمونة , رحّبت بالحجّاج الّذين وَجَدُوا بفضل الله تعالى قمّة الأمن والأمان.والنّقطة الأخرى تتعلّق بالمؤسّسات التّعليميّة الّتي تُعْنَى بكلٍّ من الشّريعة الإسلاميّة , واللّغة العربيّة. إنّ المعاهد العلميّة , وكلّيّة الشّريعة , أسّست كلّها ابتداءً في مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة تلتها المدن والمناطق الأخرى. فإذا تحوّلت إلى الحديث في المسألة الأخرى , وهي مسألة بيعة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله , فإنّ أوّل ما يحضرني وأنا أكتب هذه السّطور قوله تعالى في سورة آل عمران الآية رقم 34: (ذُرية بعضها من بعض والله سميع عليم) وقديماً قال الشّاعر الحكيم زهير بن أبي سُلْمى وهَلْ يُنْبِتُ الخَطِّيَّ إلاّ وَشِيجُهُ وتُغْرَسُ إلاّ في منابِتِها النَّخْلُ والخطّي: الرّمح المنسوب إلى مدينة الخطّ في الأحساء . والوشيج القنا الملتفّ في منبته . والمعنى إنّ هذا الشِّبل من ذلك الأسد .وهل النّعم الّتي نَرْفُلُ فيها بفضل الله تعالى في كلّ المجالات إلاّ ثمرةٌ للأساس المتين , والأَرُومَةِ الطّيّبة , والغرس المبارك .وهل عناية خادم الحرمين الشّريفين يحفظه الله بكلّ المجالات , وفي مقدّمتها التّعليم بعامّة , القرآن الكريم والسّنّة المطهّرة واللّغة العربيّة بخاصّة , هل عنايته حفظه الله تعالى تخفى على القريب والبعيد, الصّديق الودود , والعدوّ اللّدود. لا يخفى شيءٌ واحدٌ على أحد , ونحن العاملين في حقل القرآن الكريم نشعر بهذه النّعم , ونديم الشّكر لله تعالى عليها , سائلين الله تعالى دوام النّعم وزيادتها . وبفضل الله تعالى تسير كلّ المؤسّسات الأخرى في الطّريق نفسه بإذن الله تعالى , الواحد الأحد , الفرد الصّمد الّذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد . حفظ الله خادم الحرمين الشّريفين الملك عبدالله عبدالعزيز , وبارك في عمره . ونفع الله به البلاد والعباد , في المملكة العربيّة السّعوديّة , وفي البلاد العربيّة والإسلاميّة , وفي العالم. ذكرى عزيزة وقالت الزمزمية نوال عبدالله عبده رئيسة القسم النسائي بمكتب الزمازمة الموحد بمكة المكرمة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ذكرى عزيزة وغالية على أبناء المملكة كافة. والذي يوافق اليوم مرور سبع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في بلادنا في ذكرى البيعة المباركة ورغم أن سبعة أعوام هي فترة قصيرة في تاريخ الأمم والشعوب إلا أنها في تاريخ المملكة تعد صفحة ناصعة وحاضرة لن تنسى لما تحقق فيها من إنجازات في مختلف المجالات لا يمكن تجاهلها. وأضافت: إن ذكرى البيعة هي ذكرى عزيزة وغالية على أبناء المملكة كافة، الكبير منهم والصغير الرجل والمرأة... كيف لا والملك عبدالله بن عبدالعزيز قد نذر وقته وجهده لرفعة شأن هذا الوطن وعزة وكرامة أبنائه ويسعى يوماً بعد الآخر لتحقيق كل ما يحتاجه الوطن ويتطلع إليه المواطن. إن بلادنا ولله الحمد ومنذ تولي الملك المفدى حفظه الله. مقاليد الحكم وهي تعيش نهضة شاملة وسعياً حثيثاً لتغطي جميع الأرجاء وصولاً إلى القرى والهجر وما يؤكد ذلك هو اعتماد أكبر ميزانية في تاريخ المملكة لتنفيذ كل المشروعات وتحقيق المطالب لينعم بها الجميع . تلاحم الشعب مع القيادة || وأضافت رئيسة اللجنة النسائية بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا فاتن ابراهيم محمد حسين أن الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة تمر بنا ونحن نفخر لتلاحم شعبنا وقيادته في نسيج واحد مادته الأساسية الولاء والوفاء متطلعين إلى أعوام عديدة نقف فيها خلف مليكنا الذي حباه الله بحنكة فريدة ومحبة متميزة. وأوضحت أن خادم الحرمين الشريفين صاحب رؤية مستنيرة ونظرة ثاقبة تؤكدها إنجازاته سواء ما يتعلق منها بالداخل أو ما يتصل بالسياسة الخارجية أوالاقتصاد العالمي أوإشاعة ثقافة الحوار وكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم ويحق لنا نحن أبناء المملكة أن نفخر بهذه المناسبة التي تظللنا ، فهي الذكرى السابعة للبيعة التي تعد صمام الأمان على مستوى القمة وعنصر الاستقرار والثبات في سبيل استمرار التقدم ، إنه شعار حكم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حيث يحرص على أن نعيش تطوراً فكرياً وحضارياً في عهده الميمون ، فهو الملك الإنسان – بما يحمله اللفظ من دلالة ومعنى – فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يواكب عجلة التطور لإدارة شؤون العباد معتمداً على كتاب الله وسنة رسوله لتحقيق العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الإسلامية. وقالت : إن خطوات مواكبة مسيرة الإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله متواصلة ومتتابعة وذلك لتعزيز الثبات والاستقرار ودفع عجلة التنمية الشاملة نحو مستقبل زاهر – بمشيئة الله – بما يحقق طموح المواطن ويحفظ للدولة القوة وللشعب السعودي العزة والاطمئنان ، كما يحفظ للمملكة مكانتها بين دول العالم ويكفل استمرارها. عهد ميمون وقالت حياة عسكر مديرة العلاقات العامة بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ومعهد الدراسات القرآنية بمكة المكرمة : تشهد المملكة اليوم مرورسبع سنوات على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –يحفظه الله -، وهي ذكرى خالدة في الساحة الوطنية والعالمية بما تثيره من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد الميمون ولن نستطيع في هذه المقالة حصر إنجازات قائد البلاد وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين؛ لأن ذلك يحتاج إلى مجلدات، ولكن سنشير فحسب إلى أبرز المآثر والإنجازات في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية، والتي أفرزتها سبع سنوات هي في عمر الزمن قصيرة لكنها طويلة بما تحتوي من جلائل الأعمال.سبع سنوات حفلت بالمشاريع المليارية العملاقة في جميع المجالات، من إنشاء مدن اقتصادية وصناعية ومدن جامعية، ومشاريع خدمية شملت كل مناطق المملكة، وهو ما يدل على مراعاة العدالة في التوزيع وتعميم المشاريع التنموية في المناطق تشجيعا على التنمية المحلية، وسعيا إلى تحقيق الرفاهية للمواطن أينما كان في هذه البلاد الطاهرة. وقد أصدرت في هذا العهد الزاهر الميمون قرارات لتفعيل قوانين الإصلاح التي تحارب مظاهر الفساد، ، وترسيخ قيم النزاهة والأمانة، ومحاربة الفساد بجميع أشكاله داخل العمل الحكومي والخاص، حيث أصبح المواطنون بجميع انتماءاتهم قاعدة للتنمية المتوازنة التي لا تعترف بالحدود أو التكوينات الاجتماعية، بل تشمل كل أبناء الوطن ومناطقه. وكذلك شهد هذا العهد الميمون على الصعيد المحلي حراكا اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وعمرانيا منقطع النظير، عبر الفعاليات والمشاريع والأنشطة المتجددة في كل المجالات، فتم إنشاء مدن اقتصادية للإسهام في التنمية المستدامة، وتوسيع كثير من المشاريع وتطويرها، إضافة إلى مشاريع تطوير الخدمات والبنية التحتية. إن من يراجع مسيرة عهد خادم الحرمين الشريفين خلال الأعوام السبعة يلحظ بجلاء اتسام مواقفه وقراراته بالأصالة والصواب وعمق النظر، وتحري الحكمة والتوازن والعدالة فيها، مع الحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية. فخادم الحرمين الشريفين يتمتع بصفات ومهارات قيادية، من أبرزها ما ألهمه الله تعالى به من قدرة على اتخاذ القرارات التنموية والسياسية الصائبة، وحنكة في إدارة الأزمات، ووعي عميق بالواقع الإقليمي العربي والإسلامي والدولي، إضافة إلى رصيد حافل من الإنجازات التنموية العملاقة والمواقف الأصيلة والقرارات الحكيمة ذات البعد الإنساني والمؤثرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وكان للمملكة في هذا العهد الزاهر الميمون إسهام فاعل في الساحتين الإقليمية والدولية عن طريق تبني القضايا العادلة والدفاع عن مبادئ السلام وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب والجريمة والفساد، إضافة إلى سياسة خارجية حكيمة تقوم على تعزيز السلام العالمي وتحقيق التعاون الدولي والإسهام في دعم الشعوب النامية والنهوض بها. ومن يستطيع أن ينكر دورَ المليك الإنساني في دعم الشعوب الإسلامية وغيرها من شعوب العالم، ومد يد العون لها في أثناء الكوارث، أو دورَه الإصلاحي من خلال بذل العديد من مساعي الصلح ومبادرات المصالحة في أكثر من بقعة من العالم الإسلامي وغيره، وكثير منها كان له أثره في تهدئة النفوس وإصلاح ذات البين. والناظر إلى الساحة الوطنية خلال هذه المدة القصيرة يلحظ إنجازات ومشاريع في كل المجالات، ويرى نهضة تطويرية فائقة شملت جميع قطاعات الدولة، مع التركيز على التنمية المستدامة وقضايا بناء الإنسان وتطوير قدراته ومهاراته وتوسيع خياراته للاستفادة من خدمات الدولة على الوجه الأكمل وتطبيقا لسياسة التوازن في التنمية والنهضة بهذا البلد الكريم ، وسعيا للاستقرار المحلي بتوفير جميع مستلزمات التنمية والخدمات الضرورية. لقد شهد هذا العهد الزاهر الميمون أعظم نهضة اقتصادية وتعليمية وصحية وإنسانية ونحن كمواطنين نشهد هذا التوسع الكبير وما يحققه من تنمية بشرية واقتصادية في المنطقة تؤسس لتكوين مجتمع ينافس المجتمعات المتقدمة في عصرنا الحاضر. فالشكر كل الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على الدعم السخي الذي لولاه بعد الله تعالى لما كان هذا التقدم والتطور في مسيرة هذه النهضة الشاملة. إن عهد خادم الحرمين الشريفين شامخ بإنجازاته عظيما بمشاريعه التي عمت كل المجالات، وشملت كل القطاعات، إنه عهد لا يُقاس بمدته القصيرة بقدر ما يقاس بأعماله العظيمة وآثاره الجبارة. ونسأل الله أن يديم على مملكتنا أمنها ونهضتها وعزها، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فضله وعافيته. أعمال جليلة من جانبها أكدت وفاء مينا من اللجنة النسائية بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا أن عهد خادم الحرمين الشريفين شامخ بإنجازاته عظيم بمشاريعه التي عمت كل المجالات، وشملت كل القطاعات وقالت :، إنه عهد لا يُقاس بمدته القصيرة بقدر ما يقاس بأعماله العظيمة وآثاره الجبارة. وأوضحت بان ذكرى بيعة الشعب للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبما فيها من انجازات واعمال جليلة تدل بوضوح على الجهود التي يبذلها ايده الله من اجل راحة الشعب الابي المخلص وهنا نسأل الله أن يديم على مملكتنا أمنها ونهضتها وعزها، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فضله وعافيته. أمن واستقرار ومن جهتها أعربت عهود محمد ساعاتي من مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا عن بالغ سعادتها بمناسبة الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وقالت (قبل سبع سنوات وعند بيعته حفظه الله ملكا للمملكة العربية السعودية عاهد خادم الحرمين الشريفين شعبه أن يتخذ القرآن الكريم دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة أبناء هذا الوطن جميعاً وكان خادم الحرمين الشريفين دائماً يردد في لقاءاته المتعددة مع أبناء شعبه “عليكم الصبر وعلي الوفاء بمشيئة الله تعالى “). وأردفت تقول لقد كانت لبلادنا الحبيبة مواقف حازمة تعاملت معها بكل حكمة وعقلانية وانتهجت مبدأ الشفافية والتوازن بين بذل الجهد لحل المشكلات ودرء مخاطرها عن المملكة وبين الحفاظ على وتيرة التنمية الداخلية والدفع بها إلى آفاق أرحب تطال كافة المناحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية وهو ما تشهد به الحقائق والمنجزات). ودعت الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما يحب ويرضى ويديم لمملكتنا الحبيبة أمنها واستقرارها وعزها. استكمال المسيرة وأكدت الدكتورة هدى فاضل المستشارة والمدربة في التنمية البشرية للتدريب ان أبناء الوطن هذه الأيام يؤكدون العهد والوعد باستكمال المسيرة ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من الانجازات للوطن الذي جعل من الإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز والغاية الأهم لكل فعل تنموي في الحاضر والمستقبل. وأضافت بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين– فإننا نهنئ أنفسنا وكافة الشعب السعودي على ما تحقق ولله الحمد أولاً وآخر من إنجازات حضارية أصبحت مثار إعجاب وإكبار على مختلف الصعد. وخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- ارتبط بعلاقة وثيقة بنهضة هذه البلاد وتقدمها منذ عقود وتوجت في سبع سنوات كان الإنسان السعودي وسائر متطلباته في مقدمة وأهم الأوليات. وهو ما أكده – أيده الله – في مواقف عدة أن المواطن هو هدفه وغايته. وان شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة وانطلاقاً من هذا النهج أصدر الملك المفدى عددا من الأوامر الحكيمة لخدمة ورفاهية المواطن. وعندما يجدد أبناء هذا الوطن هذه الأيام ولاءهم ومبايعتهم وتأييدهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – حفظهم الله – فإن الجميع يؤكدون العهد والوعد باستكمال المسيرة ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من الانجازات للوطن الذي جعل من الإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز والغاية الأهم لكل فعل تنموي في الحاضر والمستقبل