عبر عدد من رجال الأعمال بمنطقة الرياض عن ابتهاجهم وغبطتهم مع حلول الذكرى السابعة لإعلان البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ودعا رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الله العلي القدير في هذه المناسبة أن ينعم على قائد المسيرة بموفور الصحة والعافية وأن يزيده عطاء من أجل الوطن والمواطنين، وأن يمن الله على الوطن والمواطنين بالمزيد من الرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار ومستقبل أكثر إشراقا، وأن يعضده بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي: تحل ذكرى البيعة السابعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعزه الله والمملكة ترفل في ثوب العزة والمنعة، وتواصل مسيرة الخير والنماء بقيادته المحنكة ورؤيته الثاقبة وعمق نظرته وسلامة نهجه، وأضاف الجريسي قائلا: إنه على الصعيد الاقتصادي ظل خادم الحرمين الشريفين يقود البلاد بنهج التخطيط السليم المتقن، لمجابهة التحديات الناجمة عن الأوضاع الاقتصادية العالمية المتذبذبة، حيث إن الأداء الاقتصادي القوي للمملكة استمر في العام الحالي (2012) من خلال ارتفاع النمو واعتدال معدل التضخم، متوقعا استمرار النمو القوي في الناتج المحلي الإجمالي غير البترولي، وأشار إلى أن ميزانية العام الحالي واصلت التركيز على دعم التنمية الاقتصادية من أجل تحقيق نمو قوي وخلق فرص وظائف جديدة للشباب الباحثين عن عمل، مع مواصلة الاهتمام بمشاريع البنية الرئيسية وقطاعات الارتقاء بالإنسان السعودي من خلال النهوض بالتعليم والصحة والتدريب. من جانبه قال المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض: إن حلول الذكرى السابعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله هي مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن سعودي، ولحظة نجدد فيها الولاء والبيعة لقائد المسيرة . وأضاف المعجل: إن المواطن يشعر بسلامة النهج الاقتصادي للمملكة، وقد لمسنا عددا من القرارات الهامة في دعم الصناعة من خلال تعزيز ميزانية الصندوق الصناعية بعشرين مليار ريال وكذلك انشاء المدن الصناعية، كما رصدت الميزانية العامة للدولة كأكبر ميزانية في تاريخها بمصروفات تقدر بمبلغ 690 مليار ريال، وإيرادات تقدر ب 702 مليار ريال، وبفائض 12 مليارا، وقد رصدت مبلغ 265 مليار ريال للإنفاق على مشاريع تنموية جديدة واستكمال مشاريع أخرى سبق العمل في إنجازها، و168 مليار ريال للنهوض بقطاعي التعليم العام والعالي وتدريب القوى البشرية وهو ما يؤكد قوة ومتانة اقتصادنا الوطني، ويعزز ثقة المواطنين في الاستقرار الاقتصادي والاستبشار بمستقبل أكثر إشراقا وازدهارا. فيما ذكر الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض: إن من حقنا أن نفخر ونزهو بما وهبنا الله من فضل ومن علينا بملك صالح يعمل ليل نهار من أجل أن يحقق للوطن والمواطنين الرخاء والنهوض في زمن مليء بالتحديات والصعوبات، وعبر العجلان عن سعادته وارتياحه للأداء الاقتصادي القوي للمملكة هذا العام، وحقق خلال الأشهر الأربعة المنقضية نتائج بناءة وسجل معدلات نمو جيدة لم يكن يتوقعها أكثر المتفائلين من رجال الاقتصاد، واحتفظت أسعار البترول بمعدلات جيدة، وقال: لهذا فإن هذه التطورات تبعث برسالة اطمئنان لكل المواطنين، وأنه قادر على تلبية احتياجات المواطنين والنهوض بمستويات المعيشة والتخفيف عن كاهلهم والسعي لرفاهيتهم وتقدمهم. وقال رئيس اللجنة العقارية المهندس علي الزيد: إن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين تحل والبلاد ولله الحمد تنعم بخيرات وفيرة ومشاريع تنموية ضخمة، وقال إننا نلمس بمزيد من الفخر والاعتزاز هذه الطفرة التنموية التي تستهدف المواطن وقال: إن عهد خادم الحرمين شهد العديد من الانجازات خاصة في القطاع العقاري والتي على رأسها مشاريع الإسكان ودعم صندوق التنمية العقارية وإعفاء المتوفين من تسديد قروض الصندوق. وتابع الزيد قائلا: إن من حقنا أن نفخر بالتطور الذي تعيشه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، ونقدر السياسة الحكيمة التي يقود بها أيده الله البلاد، والتي تؤكد أن الدولة ماضية في نهجها الطموح نحو المزيد من البناء والرفاهية والتقدم لمصلحة المواطنين، كما نستبشر بتواصل نمو اقتصادنا الوطني وتعاظم قوته بشكل مستمر. سياسة التطوير وأكد رئيس اللجنة الصناعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن خادم الحرمين الشريفين واصل سياسة التطوير والتحسين لكل القطاعات الاقتصادية والصناعية، ويوجه حفظه الله دوما الجهات المسؤولة لتطوير الأنظمة بما ينعكس إيجابيا على حركة المجتمع ويسهم في تحقيق التقدم المنشود لمواكبة عصر الحضارة والتطور ولتتبوأ المملكة مكانها اللائق بين الأمم، ولتصوغ وسائل معالجة آثار وانعكاسات الأوضاع الاقتصادية العالمية المتذبذبة، مشيرا إلى تطور حركة الصناعة بالمملكة بما يسهم في تحسين معدلات الإنتاج الصناعي وزيادة إسهام الصادرات غير البترولية في الناتج الإجمالي، حيث بلغ إجمالي عدد المصانع المنتجة في المملكة في منتصف عام 2010 أكثر من 4630 مصنعا، باستثمارات تقدر ب 404مليارات ريال، وتستأثر منطقة الرياض بأكبر عدد منها بنحو 1750 مصنعا وباستثمارات 66.6 مليار ريال. وأشار رئيس لجنة الأوراق المالية خالد بن عبدالعزيز المقيرن إلى أن ذكرى البيعة تحل هذا العام والمملكة تواصل تقدمها وتطورها في مختلف المجالات، ويمضي خادم الحرمين الشريفين كما ألفناه دوما لا يترك فرصة إلا ويستثمرها من أجل تقوية جسور التعاون والتقارب بين الشعب السعودي وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة شرقا وغربا, كما يسعى لدفع مشاريع التنمية ونشر التطوير في كل أرجاء الوطن، وهو ما يؤكد أننا أمام طراز مميز من القيادة. وقال إنه مما يثلج صدر كل مواطن أن يتابع التطور المستمر لاقتصادنا الوطني رغم الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة، مشيرا إلى ارتفاع موجودات مؤسسة النقد العربي السعودي خلال شهر مارس الماضي لتصل إلى نحو 2.16 تريليون ريال بزيادة قدرها 20 مليارا مقارنة بالشهر السابق عليه (فبراير)، بينما بلغت قيمة الزيادة 382 مليار ريال، مقارنة بمارس من عام 2011، كما زادت المؤسسة حجم استثماراتها في الأوراق المالية بالخارج لتصل إلى نحو1.55 تريليون ريال بما يمثل نحو 70% من إجمالي موجوداتها، ورأى المقيرن أن هذه الأرقام تؤكد قوة الاقتصاد الوطني وكفاءته ومقدرته على تلبية متطلبات التنمية والرفاهية للمواطنين السعوديين، مما يجسد سلامة النهج الاقتصادي للمملكة. فيما أشار رئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلف بن رباح الشمري إلى إن ذكرى البيعة تمثل تجسيدا لمعاني التلاحم بين القيادة والمواطنين في كل ربوع الوطن الغالي، وتجدد روح الانتماء والولاء لخادم الحرمين الشريفين الذي كرس جهده وفكره لخدمة المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له، حيث تؤكد مسيرة التنمية الاقتصادية التي خطها خادم الحرمين الشريفين اهتمامه بالنهوض بالوطن من خلال التنمية المتوازنة التي انطلقت مشاريعها في كل أنحاء البلاد والتي دشنها - حفظه الله - في عدد من المناطق، لتؤكد صدق القيادة وتوجهها لتحقيق الرفاهية للمواطنين. ونوه في هذا الإطار بما تحظى به المنشآت الصغيرة والمتوسطة من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى ما أعلنه وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه مؤخرا في رحاب غرفة الرياض من أن لدى الوزارة 36 مبادرة تصب في خدمة دعم قطاع المنشآت الصغيرة، وخلق بيئة عمل محفزة على نمو القطاع، وتسهيل آليات تمويل مشروعات رواد الأعمال من الشباب، وكشف عن أن الوزارة عرضت على وزارة المالية مبادرات لتسهيل تقديم قروض من بنك التسليف للشباب أصحاب المشروعات الصغيرة، وأنه تم تشكيل فريق عمل لدراسة هذه المبادرات، وبشر بأن أفكارا طيبة ستعلن قريبا في هذا الخصوص. وتحدث رئيس لجنة تنمية الصادرات أحمد بن سعد الكريديس قائلا: إننا نحمد الله أن تحل هذه الذكرى المباركة على ولاية الملك عبدالله ونحن جميعا نلمس تلك الصروح الشامخة والمنجزات الحضارية الضخمة التي برزت على أرض الوطن ينعم بها كل مواطن في شتى نواحي الحياة، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي اعتمدتها الدولة، تحقق نقلة نوعية كبرى للصناعة الوطنية، ويستمر تنفيذها حتى عام 2020، وتضخ الدولة من خلالها مبلغا كبيرا قدره (40 مليار ريال)، مما يضع أسسا قوية لتعزيز صرح الصناعة الوطنية، واستغلال المزايا النسبية التي تمتلكها المملكة وتكرس قواعد الاقتصاد الوطني وتزيده قوة وقدرة وتنافسية. وتوقع الكريديس أن تحقق هذه الاستراتيجية انطلاقة كبرى للصناعة الوطنية، وبناء نهضة صناعية تستوعب الراغبين في الاستثمار الصناعي من رجال الصناعة المحليين والمستثمرين الأجانب، وأن تؤدي إلى رفع نسبة التصدير من الإنتاج الصناعي إلى حوالي 35%، بدلا من مستوياتها الحالية والتي تقدر بنحو 18%، وأن ترتفع نسبة الصادرات ذات القاعدة التقنية إلى ما لا يقل عن 30% من الصادرات الصناعية مقارنة بمستواها الحالي والبالغ نحو 20% في المتوسط، و10% من إجمالي الصادرات الصناعية غير البتروكيماوية. ومن جهته قال عضو مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس خالد بن مساعد السيف إن حلول الذكرى الرابعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله هي مناسبة عزيزة كريمة على قلب كل مواطن سعودي، وفرصة نجدد فيها الولاء والبيعة لقائد المسيرة الذي وهب فكره وجهده وعطاءه من أجل إعلاء شأن الوطن والنهوض به، ولعل السياسة الاقتصادية الشفافة والسليمة التي اتبعتها المملكة خلال سنوات الأزمة الاقتصادية العالمية التي تفجرت في عام 2008 وما زالت تلقي بتأثيراتها السلبية على بعض الاقتصادات العالمية ومنها بعض دول منطقة اليورو. وأكد السيف تفاؤل قطاع الأعمال بالمملكة واعتزازه بنظرة التقدير التي تتعامل بها الدولة مع القطاع ونظرتها لدوره النشط في قيادة مشاريع التنمية، وتقديرها لدور القطاع الخاص الوطني في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واعتباره لاعبا رئيسيا في تنفيذ مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو دور نجح القطاع الخاص في النهوض به بكفاءة ومقدرة عالية، مؤكداً أن القطاع الخاص حريص على مواصلة أداء دوره ورسالته في قيادة عمليات التنمية الاقتصادية بما ينعكس إيجابيا على رفاهية ورخاء المواطن السعودي، وأنه يعتبر نفسه شريكا رئيسيا للقطاع الحكومي والعام في تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. فيما عبر رئيس لجنة الاستثمار أحمد بن عقيل الخطيب عن مشاعر الولاء والاعتزاز لخادم الحرمين الشريفين في ذكرى البيعة السابعة وقال إنه يواصل جهوده المباركة من أجل المزيد من التطور والتقدم والنمو الاقتصادي والازدهار التنموي للمملكة في كل مناحي الحياة لينعم بها الإنسان السعودي أينما أقام أو حل ودعا الله العلي القدير في هذه المناسبة أن ينعم على قائد المسيرة بموفور الصحة والعافية وأن يزيده عطاء من أجل الوطن والمواطنين. وأكد الخطيب أن المملكة سائرة في جهود تطوير اقتصادها الوطني وتعزيز كفاءته في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن جهود تطوير وتعزيز البيئة الاستثمارية الجاذبة للمملكة تشكل حجرا مهما في هذه الجهود، وقال إن ما أعلن عن ارتفاع موجودات مؤسسة النقد العربي السعودي خلال شهر مارس الماضي لتصل إلى نحو 2.16 تريليون ريال، وزيادة حجم استثمارات المؤسسة في الأوراق المالية بالخارج لتصل إلى نحو 1.55 تريليون يؤكد قوة الاقتصاد الوطني وكفاءته ومقدرته على تلبية متطلبات التنمية والرفاهية للمواطنين السعوديين. وعبر رئيس لجنة شباب الأعمال فهد الثنيان عن تهنئته للشعب السعودي الكريم بذكرى البيعة السابعة، وقال إنها تحل علينا والمملكة تعيش في نعمة وازدهار وتنطلق فيها تنمية شاملة نسأل الله أن يجعلها خيرا علينا وان تتحقق في ظلها رفاهية المواطن، وأضاف الثنيان أن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد العديد من القرارات الهامة التي تركز على إتاحة الفرص الوظيفية للشباب وفتح مزيد من الفرص الاستثمارية لقطاع الشباب . وقال الثنيان: إن احتفالنا بهذه المناسبة الغالية على النفس يجيء تجسيدا لقيم الحب والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) الذي شهدنا في عهده الميمون على صعيد التنمية الاقتصادية إطلاق العديد من المشاريع التنموية من مدن اقتصادية ومشاريع خدمية واجتماعية استهدفت النهوض بالوطن والمواطن مشيرا إلى أن ما تم رصده لها من الأموال الضخمة في ميزانية هذا العام يؤكد ما يكنه المليك من حب ووفاء لشعبه والسعي لتحقيق رفاهيته وتوفير سبل العيش الكريم مشيدا في هذا الإطار بما تجده برامج ومشاريع أصحاب الأعمال من اهتمام كبير ودعم من قبل الدولة. ووصف رئيس اللجنة الطبية الدكتور سامي العبدالكريم ذكرى البيعة السابعة بأنها مناسبة غالية على النفس، وقال إن البلاد شهدت خلال السنوات الماضية من الانجازات في شتى المجالات ما يؤكد حقيقة انحياز ولي أمرنا حفظه الله إلى المواطنين حيث رأينا ولله الحمد إنفاذ الكثير من المشاريع التنموية واهتماما خاصا بالجانب الصحي تمثل في افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الصحية ورصد المبالغ المالية الضخمة لها وهو ما يؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالقطاع الصحي. وبين رئيس لجنة الأمن الغذائي سعد بن عبدالله الخريف أن هذا العهد الميمون شهد حراكا اقتصاديا وعمرانيا تمثل في الفعاليات والمشاريع والأنشطة المتجددة في كل المجالات، حيث تم إقامة مدن اقتصادية للإسهام في التنمية المستدامة، وتوسيع كثير من المشاريع وتطويرها، إضافة إلى مشاريع تطوير الخدمات والبني التحتية وذلك بغرض الاستفادة من إمكانيات وموارد البلاد، وقال إن تحقيق الأمن الغذائي وتوفير متطلبات المواطنين المعيشية كانت من الضروريات التي وجدت اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فكانت توجيهاته الكريمة بالاستفادة من إمكانية الدولة ومواردها المالية في بناء شراكات استثمارية زراعية خارجية لتلبية حاجة الوطن من المواد الغذائية، إضافة إلى دعمه ورعايته للعديد من برامج الأمن الغذائي وتقديم الدعم لها. كما أوضح رئيس اللجنة التجارية سعد العجلان أن ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين، تحل على المملكة وهي تواصل تقدمها وتطورها في كافة المجالات، وتنعم بفضل الله ثم بفضل السياسات الحكيمة والنهج الرشيد الذي يتبعه قائد المسيرة بالأمن والأمان والاستقرار، كما نوه بالاهتمام الكبير الذي يجده القطاع التجاري من اهتمام كبير من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، موضحا أن ذلك انعكس بصورة ايجابية على علاقات المملكة التجارية مما زاد من صادراتها الخارجية وفتح أسواق جديدة في مختلف مناطق العالم. طفرة اقتصادية ومن جهته أكد رئيس اللجنة الغذائية عبدالله بن علي بلشرف أن مناسبة ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مناسبة غالية على النفس وتجسد التلاحم بين الشعب وقيادته، وقال: إننا نتوجه إلى الله العلي القدير ونحن نعيش في هذه الذكرى الغالية أن ينعم على قائد المسيرة بموفور الصحة والعافية، وأن يمن الله على الوطن والمواطنين بالمزيد من الرخاء والرفاهية، وقال: إن السياسات الاقتصادية والمالية التي اتبعتها المملكة في هذا العهد الزاهر بالخيرات كان لها الأثر الكبير بعد الله في تحقيق طفرة اقتصادية وتنموية عادت بالخير الوفير لكل أبناء الوطن وذلك بالرغم من الأزمات الاقتصادية التي أصابت الكثير من دول العالم. تعزيز التنمية ومن جانبه قال عضو لجنة الأوراق المالية محمد العمران : إن اهتمام الدولة بقطاع الأعمال والتعويل عليه للاضطلاع بالدور الرئيسي في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنفيذ مشروعاتها، معربا عن ثقته في نجاح قطاع الأعمال في النهوض بهذا الدور بكفاءة ومقدرة عالية، مؤكدا أن القطاع الخاص حريص على مواصلة أداء دوره ورسالته في قيادة عمليات التنمية الاقتصادية، بما ينعكس إيجابيا على رفاهية ورخاء المواطن السعودي، وأنه يعتبر نفسه شريكا رئيسيا للقطاع الحكومي والعام في تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.