قتل 37 شخصًا اليوم في أعمال العنف الدموي في سوريا تركزت بمدينة الرستن في ريف حمص. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان "إن قوات النظام السوري تكبدت خسائر فادحة خلال الاشتباكات التي دارت اليوم على مداخل مدينة الرستن"، مشيرًا إلى مقتل "ما لا يقل عن 23 جنديًا من القوات النظامية وجرح العشرات منهم". وبين المرصد أن ضابطًا منشقًا قتل في الاشتباكات. كما قتل "أربعة مقاتلين منشقين نتيجة القصف المستمر من القوات السورية على الرستن". وذكر المرصد أن "قوات النظام السوري تحاول اقتحام الرستن الخارجة عن سيطرة النظام منذ أشهر". كما قتل عنصر منشق في مواجهات في محافظة درعا وفق المرصد الذي أشار أيضا إلى مقتل تسعة مدنيين بمدينة حمص ومحافظتي درعا ودير الزور. كما أشار إلى وفاة مواطنين اثنين بمدينة القصير في محافظة حمص بعد ثلاثة أيام من اعتقالهما على يد قوات نظام الأسد. وكان المرصد أفاد في وقت سابق أن قوات النظام السوري نفذت اليوم حملة مداهمات في حي القابون. وفي محافظة حماة خرجت تظاهرات صباح اليوم أبرزها في بلدة اللطامنة تضامنًا مع بلدة التمانعة الواقعة أيضًا في الريف الغربي من المحافظة نفسها، التي قتل فيها أمس خمسة مواطنين بينهم امرأة وأصيب 18 آخرون بنيران قوات الأسد لدى اقتحامها البلدة. من جهة ثانية قال المتحدث العسكري باسم الجيش الحر في حمص وريفها الرائد المنشق سامي الكردي لوكالة الصحافة الفرنسية من مدينة الرستن إن "قوات نظام الأسد أمطرت المدينة خلال يومين بأكثر من 300 قذيفة من مختلف أنواع الأسلحة،تمهيدًا لاقتحامها". ويتواصل نزيف الدم في سوريا رغم وجود 189 مراقبًا دوليًا في مناطق مختلفة للتثبت من وقف أعمال العنف الدموي وذلك استنادًا إلى خطة المبعوث الدولي الخاص كوفي أنان لحل الأزمة السورية. // انتهى //