تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدأت اليوم أعمال اللقاء التقني عن الأمن النووي لمتخذي القرار في الجهات الحكومية ذات العلاقة ، الذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ووزارة الخارجية في مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض ، بحضورصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، وعدد من المسؤولين في وكالة الطاقة الذرية والجهات الحكومية بالمملكة المعنية بذلك المجال. وألقى سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود كلمة في مستهل اللقاء أكد فيها أهمية الدورالذي تقوم به مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية المتجدّدة في هذا المجال ، مبيناً أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مكملة للأدوار التي تنفذها مدينة الملك عبدالله إلى جانب دعمها المستمر لجهودها المختلفة بكل طاقاتها. وعبّر سموه عن أمله في نجاح فعاليات هذا اللقاء، وأن يخرج الجميع منها بالفائدة المرجوّة في التوعية في مجال الأمن النووي الذي تقع مهام مسؤوليته على الجميع. ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة للقاء العميد محمد المهوس، كلمة، لفت بالاهتمام فيها إلى سعي المملكة لاستتباب الأمن النووي والإشعاعي والوقوف بجديّة للحد من انتشار الأسلحة النووية ، وذلك من منطلق سياساتها السلمية المنبثقة عن الدين الإسلامي الحنيف، وموقعها الجغرافي، ودورها الإقليمي والدولي، فضلاً عن دعواتها المستمرة في جعل منطقة الشرق الأوسط بكافة دولها دون تمييز خالية من أسلحة الدمار الشامل النووية لما تشكله من تهديد للأمن والسلام العالميين. // يتبع //