بدأت اليوم أعمال الحلقة العلمية / الأمن النووي / التي تنظمها كلية علوم الادلة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وذلك خلال الفترة من 4 الى 8 / 11 / 1427ه بمقر الجامعة في الرياض بحضور سمو الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث والسيد ميروسراف قريقورك رئيس قسم الامن النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية . وبدأ حفل الإفتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة لسعادة الدكتور جمعان بن رشيد بن رقوش مساعد رئيس الجامعة الذي رحب بالحضور الذي يأتي في إطار التعاون الدولي الذي يجسد سعي المجتمع الدولي لتحقيق الامن بمفهومه الشامل . وأكد سعادته أن الجامعة دأبت بتوجيه كريم من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية على تجسيد مفهوم الامن الشامل الذي الذي أصبح هدفاً لكل العلوم وقنوات المجتمع الرسمية والشعبية وأضاف سعادته أن هذه الحلقة تأتي في إطار المناشط العلمية التي تنظمها الجامعة حول المستجدات الامنية ومنها الأمن النووي الذي يمثل أحد أهم المستجدات على الساحة العربية والدولية . بعدها القى السيد / ميروسلاف قريقورك رئيس قسم الأمن النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية كلمة أشاد فيها بالتعاون العلمي المثمر بين جامعة نايف و المنظمة الدولية لتحقيق الامن في هذا لمجال المهم كما أشاد بجهود المملكة العربية السعودية لمكافحة الإرهاب ، كما أشار إلى النتائج والتوصيات القيمة التي خرج بها مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي نظمته المملكة. عقب ذلك القى سمو الأمير الدكتور/ تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث كلمة جاء فيها : إنه من دواعي السرور والإعتزاز أن أشارك بافتتاح هذا الملتقى العلمي المتميز في مجال مهم هو المجال النووي والأشعاعي ، موضحاً أن هناك حاجة ماسة لتناول أبعاد السلامة بما فيها المسألة الأمنية للتطبيقات النووية ومايرتبط بها . مضيفاً أن المجتمع الدولي عمل على وضع الإتفاقات والمعاهدات والقرارات من خلال منظمات دولية ولعل الوكالة الدولية للطاقةا لذرية من أشهر الأدوات الفاعلة في هذا المجال ، ثم أبان أن المملكة العربية السعودية أكدت وتؤكد على أهمية الوقوف وبقوة للحد من إنتشار الأسلحة النووية وتسعى لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها الأسلحة النووية لما تشكله من تهديد للأمن والسلام العالميين. منوهاً بجهود المملكة في إطار مكافحة الإرهاب ومنع إنتشار المواد النووية والمواد المشعة ، وفي ختام كلمته قدم شكره لجامعة نايف على تنظيمها هذه الحلقة العلمية مؤكداً على إستعداد مدينة الملك عبد العزيز للعلوم اولتقنية لتقديم مافي وسعها للمساندة التقنية والتنظيمية لمثل هذه الملتقيات العلمية . //يتبع// //يتبع// 1306 ت م