قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرتي النبي صالح وكفر قدوم مصيبة العشرات بحالات الاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. ففي قرية النبي صالح شمال رام الله، قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة القرية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي جاءت للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالرصاص المعدني وقنابل الغاز، إلى جانب عشرات المواطنين بالاختناق، إضافة لاحتراق منزل فلسطيني بعد مهاجمة قوات الاحتلال. وهاجمت قوات الاحتلال المسيرة السلمية، التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، بمجرد وصولها إلى مدخل القرية، قرب الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، حيث أطلقت قوات الاحتلال عيارات مطاطية ومعدنية وقنابل صوتية إضافة لوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، ورش المتظاهرين ومنازل المواطنين بالمياه الكيميائية العادمة، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق. كما أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين بعد استهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة، إلى جانب عشرات آخرين أصيبوا بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي للقرية المغلق منذ سنوات. وقال المنسق الإعلامي للمسيرات في كفر قدوم مراد اشتيوي إن المقاومة الشعبية ستتبنى برنامجا لنصرة الأسرى، وللتضامن مع المضربين عن الطعام منهم، حيث تأتي في الذكرى السنوية العاشرة لاعتقال القائد مروان البرغوثي، داعيا العالم إلى التخلي عن التخاذل والكيل بمكيالين، والوقوف عند مسؤولياته تجاه ما يمارس من قمع بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد أن قوات الاحتلال أطلقت المئات من قنابل الغاز بشكل مباشر تجاه المشاركين في المسيرة، إضافة إلى رش المنازل السكنية بالمياه الكيماوية الملوثة ذات الرائحة الكريهة. // انتهى //