قمعت القوات الإسرائيلية اليوم عددًا من المسيرات الأسبوعية المنددة بجدار الضم والتوسع العنصري في الضفة الغربية. ففي بلدة " نعلين " أصيب فلسطينيًا بعيار مطاطي والعشرات بحالات اختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمشاركين في المسيرة الأسبوعية وأمطرتهم بالسائل الكيماوي ذي الرائحة الكريهة ، وبقنابل الغاز المسيل للدموع ، والقنابل الصوتية، وأطلقت العيارات المطاطية تجاه الشبان المتظاهرين مباشرة ، مما أدى إلى حالات اختناق بين المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب إثر استنشاقهم تلك الغازات . وقمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية وأصيب فلسطينيان وصحفي بشكل مباشر بقنابل الغاز والرصاص المطاطي، إلى جانب عشرات الآخرين بالاختناق. وفي قرية " النبي صالح " شمال رام الله "قمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية المناهضة للجدار والاستيطان. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في القرية : إن الصحفي أحمد دغلس أصيب في الرأس بقنبلة غاز ، كما أصيب الشاب إباء البرغوثي بقنبلة غاز في الصدر ، والشاب محمد التميمي بعيار مطاطي في يده اليمنى ، كما استهدفت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين بالمياه العادمة ، وقنابل الغاز والصوت ما أدى لأضرار فيها. كما أصيب عشرات المشاركين في " مسيرة كفر قدوم " السلمية الأسبوعية بالإغماء والاختناق إثر قمع قوات الاحتلال للمشاركين في المسيرة المطالبة بفتح الشارع الرئيسي للقرية الذي تغلقه قوات الاحتلال منذ ما يزيد عن عشر سنوات. // انتهى //