رحبت ألمانيا اليوم بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي طالب خلال مناقشاته الوضع في سوريا النظام السوري بالوقف الفوري لأعمال القمع التي يمارسها ضد الشعب وفتح الأبواب لمنظمات الإغاثة الدولية للدخول إلى سوريا من أجل إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة والمتضررين. وأوضح وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه للصحفيين أن قرار مجلس حقوق الإنسان حول سوريا مقدمة لإعادة ملف مأساة الشعب السوري إلى طاولة مجلس الأمن الدولي من جديد. وأكد فيسترفيليه أن بلاده ستسعى مع شركائها الأوروبيين ودول جامعة الدول العربية لاقناع المجلس المذكور بالاجتماع مرة أخرى. وكانت سبع وثلاثون دولة من بين ستين دولة شاركت في أعمال اجتماع المجلس قد أعلنت تأييدها لقرار مجلس حقوق الإنسان بإدانة النظام السوري ومطالبته بوقف قمع شعبه بينما رفضت ثلاث دول القرار واحتفظت البقية بتصويتها. // انتهى //