أعرب وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه عن أسفه لإخفاق مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه الليلة الماضية بتبني مشروع قرار يدين النظام السوري على خلفية القمع الدامي للتظاهرات المناهضة له الذي قدمته الدول الغربية ومن بينها ألمانيا وهو القرار الذي عارضته روسيا والصين. ووصف فيسترفيليه في تصريح للصحفيين صباح اليوم إخفاق مجلس الأمن في إصدار قرار يدين النظام السوري بأنه ضربة موجعة للمجلس الذي يسعى لإنقاذ الشعب السوري من المذابح التي يتعرض لها. وشدد على أن برلين لن تدخر جهدا في سبيل مساعدة الشعب السوري, وستسعى على جميع المحافل الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي لممارسة ضغوط أكبر على النظام السوري وإعادة مجلس الأمن إلى الاجتماع مرة أخرى لاستصدار قرار يدين النظام في دمشق. // انتهى //