أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبدالعزيز الناصر أن مجلس حقوق الإنسان أصبح بالغ الأهمية في ظل التحولات التي تجرى في أنحاء العالم مطالباً المجلس القيام بدوره والاستجابة للحالات الطارئة. وأوضح الناصر في كلمته التي ألقاها في أعمال الدورة العادية ال 19 لمجلس حقوق الإنسان الذي بدأ بجنيف في وقت سابق اليوم أن اللقاءات والمباحثات التي أجراها مع عدد من رؤساء الدول والحكومات حول الأزمة في سوريا قد أعربوا جميعاً عن قلقهم من استمرار العنف والقتل في سوريا وضرورة وضع حد لتلك المأساة والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان. وأضاف أنه استمع إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي التي أكدت من جانبها وقوع انتهاكات في سوريا التي ترقى إلى الجرائم ضد الإنسانية. وبين رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن هناك قضية أخرى تستدعي اهتمام المجلس وهي الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية المحتلة الذي استمر أكثر من ستة عقود وهو ما يتعارض مع الديمقراطية وحقوق الإنسان لا سيما ما يتعلق بالحق في تقرير المصير. وقال الناصر أنه يتعين ألا تصرف الأحداث الحالية في بعض من الدول العربية الأنظار عن أحوال الشعب الفلسطيني وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة ووقف الاستيطان وضمان الكرامة للشعب السوري في الجولان المحتل وكذلك قضية الحوار بين الثقافات والأديان وتعزيزها وهي أحد المحاور الرئيسية لرئاستي للجمعية العامة للأمم المتحدة. // انتهى //