حدّد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، خمسة محاور رئيسة للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري الذي سيعقد تحت عنوان " الإعلام السعودي .. الواقع وسبل التطوير: المنطلقات والأدوار والآفاق المستقبلية"، يومي الأربعاء 30 ربيع الأول والخميس1 غرة ربيع الثاني بمشيئة الله في مدينة حائل . وستركّز محاور النقاش والحوار الخمسة التي يحضرها معالي وزير الثقافة والإعلام وعدد من مسؤولي وزارة الثقافة والإعلام، ورؤساء تحرير الصحف المحلية، ونحو 70 مشاركاً ومشاركة، يمثلون جميع الشرائح والأطياف الفكرية من مختلف مناطق المملكة، الحرية والمسؤولية الإعلامية، والأدوار الحالية والمستقبلية في المجتمع السعودي لوسائل الإعلام الحكومية والأهلية والإعلام الجديد، والعلاقة بين الإعلام والقطاعات الحكومية،ومتطلبات المجتمع من وزارة الثقافة والإعلام . وأكد معالي رئيس اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين، أن الحوار كان وما يزال هو الطريق إلى العمل والإنجاز والعطاء ونهضة الأمم، بوصفه أحد القنوات للتعبير المسؤول عن الرأي والاستفادة من كل الأفكار والرؤى والأطروحات العلمية التي يتم تناولها لخدمة ديننا الإسلامي الحنيف ثم وطننا الذي يحتاج منا كل أنواع الدعم والعمل والمثابرة . ودعا معاليه جميع المتحاورين والمتحاورات إلى ضرورة العمل على بحث مواضيع الإعلام من جميع جوانبها، للوصول إلى رؤية يتوافق عليها الجميع لتكون منطلقاً لوضع ميثاق شرف للإعلام والإعلاميين. كما أوضح معالي الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر من جهته أن اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري يهدف إلى فتح قناة للحوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية، وذلك من خلال توفير البيئة المناسبة لحوار مثمر وفعال بين أفراد المجتمع وبين القائمين على المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة والعاملين فيها لمناقشة واقع الإعلام في المملكة ، وبحث سبل تطوير أداء مؤسساته بما يتماشى مع المنطلقات الشرعية والوطنية للمملكة العربية السعودية، والوصول إلى رؤية وطنية متفق عليها حول أدوار ومستقبل الإعلام السعودي. وأكد أن المحور الأول سيكون مخصصاً لمناقشة الحرية والمسؤولية في الإعلام السعودي، و المحور الثاني سيناقش العلاقة بين الإعلام والقطاعات الحكومية، والمحور الثالث سيكون لمناقشة موضوع مسؤولية الإعلام الجديد في معالجة القضايا الوطنية، والمحور الرابع متطلبات المجتمع من وزارة الثقافة والإعلام، وكل ما يتصل بالمحتوى ونوعية البرامج وتطوير التقنيات وبالاستراتيجية الإعلامية أو مساحة الحرية أو الخصخصة أو غير ذلك مما يراه المشاركون والمشاركات لما يصب في المصلحة الوطنية، و المحور الخامس، لموضوع مستقبل الإعلام السعودي واستشراف تأسيس ميثاق شرف للإعلام والإعلاميين. // انتهى //