أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى عن استنكاره الشديد لتواصل العنف في سوريا واستمرار قتل أعداد كبيرة من المدنيين المطالبين بالإصلاح والتغيير. كما عبر في بيان اليوم عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع وما يشكله ذلك من تهديدٍ لأمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسلامة شعبها. وأكد الأمين العام أن تفاقم الأزمة في سوريا يستوجب اتخاذ قرارات جريئة وتقديم تضحيات لمصلحة سوريا، مذكِّرا بأن المسؤولية في ذلك تقع على عاتق القيادات السياسية التي يجب أن تضحي لمصلحة الشعب، وليس العكس. وأعرب أكمل الدين إحسان أوغلى عن قلقه إزاء تواصل عجز المجتمع الدولي أمام تفاقم الأزمة في سوريا وما يشهده هذا البلد من دمار وخراب،داعيا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته والإسراع بإيجاد مخرج للأزمة السورية كفيلٍ بوقف إراقة الدماء وقتل الأبرياء. // انتهى //