اكد سفير فرنسا لدى تونس بوريس بويون اليوم ان بلاده تظل الشريك الاقتصادى الاول لتونس، وقال في مداخلة ضمن لقاء عقدته الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة ان عدد المؤسسات ذات المساهمة الفرنسية العاملة في تونس بلغ نحو 1300 مؤسسة مع نهاية عام 2011 مقابل 1200 مؤسسة في السنة السابقة رغم انسحاب 57 مؤسسة فرنسية من السوق التونسية العام الماضي, مشيرا الى ان بلاده هي المستثمر الاول في تونس. واوضح ان اغلب المؤسسات الفرنسية نجحت في الصمود خلال الفترة الصعبة التي مرت بها تونس العام الماضي وانها عازمة على مواصلة تعبئة جهودها لاعادة تنشيط اقتصاد البلاد، لافتاً الى ان بلاده استقبلت 30 بالمئة من الصادرات التونسية خلال عام 2011 وزودتها ب 18 بالمئة من السلع . وجدد بويون عزم الحكومة الفرنسية على دعم تونس على المستوى متعدد الاطراف والسعي الى ان يتم الايفاء بتعهدات دول مجموعة الثماني المقدمة خلال قمة دوفيل، مؤكدا ان المجموعة الدولية أمنت مبلغ 5ر2 مليار دولار لتونس حتى الان. وتحدث عن برنامج من اربع نقاط لدعم الاقتصاد التونسي خلال العام الحالي 2012 يشمل القطاع السياحي وتحسين التكوين المهني وتطوير الكفاءات البشرية اضافة الى دعم التعاون الثنائي للنفاذ الى السوق الليبية وتيسير تنقل رجال الاعمال التونسيين في فرنسا عبر منح تاشيرات طويلة الامد. // انتهى //