أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك أن نسبة احتمال نجاح المصالحة الفلسطينية تصل إلى 50 في المئة موضحا أن الجميع ينتظر اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة"حماس"خالد مشعل . وأشار دويك في حديث لوكالة النشرة اللبنانية بثته اليوم إلى عدم رضوخ القيادة الفلسطينية للضغوطات الأميركية من أجل تحقيق المصالحة . . معربا عن اعتقاده أن هذه المصالحة تقتضي الاتفاق على خطوات تعزز وضع إستراتيجية وحدوية وطنية شاملة يقف من خلالها جميع الفلسطينيين في مواجهة كل الأقطار والقوى التي تتنكر للحق الفلسطيني . وحول مدى ما يتوقعه من هذه المصالحة لتعزيز الوحدة الفلسطينية قال / نحن نجد أن هناك فرصة قوية وسانحة من أجل كسر الجليد في العلاقة الفلسطينية الفلسطينية وانجاز المصالحة كهدف أسميه " قدر إستراتيجي للشعب" ولا أسميه إستراتيجية /. واعتبر في رده على سؤال / أن المصالحة الحقيقية في ظل الظرف الراهن هي عودة الوطن المنقسم الآن إلى وطن واحد ووضع الإستراتيجية الوطنية الوحدوية التي يلتف حولها الشعب الفلسطيني وتعطي للإطار القيادي دوره البارز في صياغة الحياة السياسية الفلسطينية في المرحلة الحالية والمقبلة. وحول مدى الضغوط الدولية عموما والأميركية خصوصا في الآونة الأخيرة على الفلسطينيين قال دويك / نحن رأينا كيف تنكرت أميركا للحقوق الفلسطينية واستخدمت كل ما تملك من قوة سواء مادية أو معنوية كاستخدام حق النقض" الفيتو " في مجلس الأمن الدولي . لقد وجدنا أن الولاياتالمتحدة تهدد وتلوح بقوتها العظمى وبقواها المادية وبالتالي نحن نقول علينا أن نتوحد من أجل أن نقف في وجه هذه الضغوط الدولية موحدين ليعلم العالم أن إرادتنا لا يمكن تجاوزها كما لا يمكن للعالم أن يتجاوز إرادة الشعوب العربية في سعيها نحو الحرية. وقال في خلاصة تعليقه / إن الرئيس عباس أبدى شجاعة واضحة في الإصرار على الذهاب للأمم المتحدة وكسب عضوية اليونسكو ونحن نريد الحقيقة شجاعة مماثلة في كسر الجليد في العلاقة الفلسطينية الفلسطينية وعدم الرضوخ " للفيتويات " الأميركية وإبعاد هذا الضغط عن كاهل هذا الشعب الفلسطيني / . // انتهى //