رفع المشاركون في مؤتمر مكةالمكرمة الثاني عشر الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب ريس مجلس الوزراء وزير الداخلية لدعمهم الرابطة ، ورعاية مناشطها ومناشط العمل الدعوي الإسلامي. كما أشاد المؤتمرون بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - في أعمال الخير، واهتمامه بالعلماء والدعاة، وما يخدم الإسلام والمسلمين، وسألوا الله أن يرحمه ويجزل له المثوبة. ووجه المشاركون في ختام المؤتمر الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعنوان "الدعوة الإسلامية: الحاضر والمستقبل بمشاركة ثلة من العلماء والدعاة والباحثين المهتمين بشؤون الدعوة الإسلامية بحضور سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ورئيس المجلس التأسيسي ومعالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ، شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة على تقديم التسهيلات التي تعين الرابطة على إنجاز أعمالها. وبحث المؤتمر واقع الدعوة الإسلامية وما يصادف مسيرتها من عقبات ، وما حققته من نجاحات ، وأكد أن الدعوة إلى الله فرض على المسلمين، كل بقدره والعلماء الداعون إلى الإسلام هم ورثة الأنبياء وحملة الخير إلى الإنسانية جمعاء وأن الدعوة إلى الإسلام هي الدعوة إلى الخير، وهي علامة خيرية الأمة المسلمة واستمساكها بدينها وقد أمر الله بالدعوة إلى دينه، ووعد بعاقبة الفلاح. وأوضح البيان أن الدعوة إلى الإسلام دعوة إلى الإصلاح الشامل، وذلك بربط الناس بخالقهم، وإرشادهم إلى دينه بالحكمة والموعظة الحسنة، وتلبية حاجات الإنسان الروحية والمادية ، وذلك بترسيخ القيم الروحية وتخليص المجتمعات الإنسانية من عبء المادية والتردي في منزلقاتها، والدعوة إلى الإسلام دعوة عالمية تتجاوز حدود الزمان والمكان، وتحمل في أكنافها الرحمة والخير للجميع . وبين أن من واجبات الدعوة العلم بأحكامها وفقهها، والإدراك العميق لحقيقة الإسلام ومقاصده وغاياته ووسائله، مع المعرفة الواعية بأحوال المجتمع وثقافته وقيمه. // يتبع //