تعقد مجموعة من الدورات التدريبية التعاقدية التي يتم إعدادها وتنفيذها بعمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفقاً لطلبات المؤسسات الحكومية والخاصة ضمن البرنامج التدريبي السنوي للعمادة الذي يعقد بمشاركة (200) متدرب من منسوبي الجامعة وموظفي وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع والطيران. وأوضح عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الرزين أن هذه الدورات تهدف إلى دعم القطاعات المختلفة وتزويدها بالخدمات اللازمة في مجال التعليم والتدريب، بما يسهم في تحقيق و تنمية الكوادر البشرية العاملة في جميع الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة في مختلف التخصصات العلمية والعملية. وبين أن البرامج التدريبية التعاقدية تشهد إقبالاً متزايداً من جانب عدد من القطاعات المهمة التي تحرص على رفع كفاءة موظفيها وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، مشيراً إلى أن عمادة المركز الجامعي حريصة كل الحرص على تنمية مهارات وقدرات الملتحقين بهذه الدورات من خلال أحدث الأساليب العلمية وأكثرها تطوراً استجابة للتقنيات العصرية في مجال التعليم والتدريب, وذلك بهدف دعم رسالة الجامعة في خطواتها المباركة نحو التنمية والتقدم. وفي ذات السياق أكد وكيل العمادة لخدمة المجتمع والتعليم المستمر المشرف على تنفيذ البرامج التدريبية بالعمادة الدكتور ناصر بن صالح العود أن البرامج التدريبية التعاقدية التي تعقد بالعمادة تهدف إلى تحقيق الاتصال المباشر بين المادة العلمية والتدريبية التي تحتوى عليها تلك البرامج وحاجات المجتمع المدني بكافة منظماته ومؤسساته الحكومية والخاصة، حيث تتنوع هذه الدورات وفق الاحتياج إليها وجميعها موضوعات ذات صلة وثيقة بحاجات المتدربين الأساسية مثل: دورة تحرير الخطابات الرسمية, والدورة العلمية الشرعية للشؤون الدينية, ودورة صياغة الخبر ودورة تنمية المهارات اللغوية للمذيعين ودورة إدخال البيانات باللغة العربية. وأشار إلى انه انطلاقاً من حاجة المؤسسات والمنظمات الحكومية والخاصة إلى تدريب وتطوير الإمكانيات والمهارات العلمية والعملية لكوادرها البشرية ستعقد العمادة إن -بمشية الله- عدداً من الدورات الأخرى خلال الفترة المقبلة وسيتم ذلك من خلال الإعلان عنها في الصحف الرسمية وعبر البوابة الإلكترونية للجامعة وموقع العمادة. وكشف الدكتور العود أن البرامج التدريبية التعاقدية مستمرة بهدف مسايرة التطورات الحديثة وربطها بالواقع ونقل المعلومات النظرية إلى مهارات و قدرات عملية لجهازنا الإداري حتى يتمكن من تقديم اعلي مستوى مستويات الخدمة المجتمعية. // انتهى //