تنظم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ضمن الخطة التنفيذية لكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة خلال الفترة من 14 - 15/11/1433ه مؤتمراً بعنوان "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمستجدات المعاصرة" بالتعاون والتنسيق مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأعرب معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن علي العقلا عن الشكر باسمه ومنسوبي الجامعة والكرسي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اثر صدور موافقته على تنظيم المؤتمر ، كما أبدى تقديره للملك المفدى وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني على ما تحظى به الجامعة الإسلامية من دعم ومساندة في مختلف نشاطاتها. من جانبه قال أستاذ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الدكتور غازي بن غزاي المطيري إن المؤتمر سيناقش محاور أبرزها إظهار تميز المملكة العربية السعودية وريادتها من خلال عنايتها بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنظيراً وتطبيقاً ومواكبتها للمستجدات المعاصرة، والتعرف على واقع علاقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمستجدات المعاصرة، واستشراف مستقبل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع مختلف المستجدات. يُشار إلى أن كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة يهدف إلى تنمية البحث العلمي في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتشجيع الكفاءات العلمية في إعداد الدراسات العلمية والنظرية والتطبيقية في مجاله والإسهام في إيجاد حلول علمية وعملية وابتكار الوسائل والأساليب الجديدة لمعالجة الأفكار المنحرفة والسلوكيات السيئة التي تؤرق المجتمع، إضافة إلى تدريب الكوادر المعنية بإقامة الشعيرة وتطوير قدراتهم، وتأسيس تجمع بحثي للمهتمين بهذه الشعيرة وتنمية جيل من الباحثين وطلاب الدراسات العليا في هذا المجال، وتوفير مرجعية بحثية علمية وتقديم الاستشارات العلمية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للجهات التي تطلبها داخل المملكة أو خارجها. وكان الكرسي قد وقّع عقود إجراء عددٍ من البحوث والدراسات العلمية للعام الجامعي الحالي شملت دراسة "العوامل المؤثرة في أداء رجل الهيئة - دراسة تحليلية" ودراسة "التدابير الواقية من الانحراف الخلقي في شبكة المعلومات" إضافة إلى خمسة أبحاث حول "دور الجهات الشرعية في المملكة العربية السعودية في تحقيق الأمن الفكري"، و"أثر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تحقيق الأمن الخلقي" وبحث حول "الاحتساب على العادات المخالفة للشريعة في حفلات الزواج"، و"المخالفات الشرعية في المجال الرياضي ومسؤولية المحتسب نحوها"، وبحث عن "مسؤولية المحتسب في توعية المجتمع لتوقير أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم". كما يقدّم الكرسي دورات علمية للدعاة ومنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبرامج ثقافية موجهة لأفراد المجتمع. // انتهى //