وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تنظيم كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية، لمؤتمر بعنوان «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمستجدات المعاصرة» العام المقبل، وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أعلن ذلك مدير الجامعة الدكتور محمد بن علي العقلا، رافعا الشكر باسمه وباسم منسوبي الجامعة ومنسوبي الكرسي إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني على ما تحظى به الجامعة من دعم ومساندة في مناشطها كافة. من جانبه، أوضح أستاذ الكرسي الدكتور غازي بن غزاي المطيري أن المؤتمر يناقش محاور أبرزها إظهار تميز المملكة وريادتها من خلال عنايتها بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنظيرا وتطبيقا ومواكبتها للمستجدات المعاصرة، والتعرف على واقع علاقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمستجدات المعاصرة، واستشراف مستقبل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع المستجدات العقدية والفكرية والاجتماعية والإعلامية والتقنية. إلى ذلك شهدت الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة أمس، ورشة عمل إعداد الخطة الاستراتيجية للأنشطة البحثية والعلمية لكرسي الشيخ عبد العزيز بن باز لدراسات الحكمة. وأوضح مدير الجامعة الدكتور محمد بن علي العقلا، أن الجامعة تحتضن عددا من الكراسي العلمية منها: كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينةالمنورة، كرسي الإمام محمد بن عبد الوهاب لدراسات الوسطية، وكرسي الشيخ محمد بن إبراهيم لضوابط الفتوى، مشيرا إلى أن جميعها تعمل على إبراز سماحة الإسلام ووسطيته وتدعم الدراسات العلمية في مجالاتها. من جانبه، أوضح أستاذ كرسي الشيخ ابن باز الدكتور عبدالكريم بن صنيتان العمري، أن الورشة تهدف إلى مناقشة واقع الدعوة والدعاة وحاجة المجتمع للحكمة في الدعوة، الأنشطة العلمية والثقافية المقترحة، والوسائل والتقنيات المعاصرة في خدمة الدعوة، وهي مقدمة لانطلاق أعمال الكرسي نحو تحقيق رسالته المقررة.