تصدرت الصحف السورية الصادرة اليوم جملة من القضايا الداخلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها . وسلطت الضوء على متابعة المحافظات والجامعات لجلسات الحوار الوطني بمشاركة واسعة من الفاعليات الأهلية والشعبية وممثلي النقابات والأحزاب السياسية لمناقشة الرؤى والتصورات المستقبلية والأطر القانونية المطلوبة لبناء سوريا حديثة وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على استقلالية القرار الوطني وسيادة القانون وكرامة المواطن , ومطالبة المشاركين بضرورة إحداث وزارة للشباب وتأمين فرص العمل بهدف الحد من الفقر والبطالة في البلاد كما ضرورة ترتيب العلاقة وردم الهوة بين المسؤول والمواطن وتحمل كل طرف مسؤوليته في تحقيق رفعة الوطن وسموه . وأولت الصحف اهتماما بما أدلى به وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور قبيل مغادرته إلى نيويورك في عداد الوفد الرسمي الذي ترأسه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة حول رفض لبنان السير في مجلس الأمن الدولي بأي قرار ضد سورية وقوله " إن لبنان سيؤكد في المجلس أيضا رفضه لأي تدخلات أجنبية في الشأن السوري الداخلي والحرص على استقرار لبنان وسوريا وعدم التدخل الأجنبي في شؤونهما". وفي ملفات عربية أخرى تناولت الصحف اتهام السلطات العراقية لمسلحين عرب لم تحدد جنسياتهم بالمشاركة في قتل العشرات من العراقيين في حادثة النخيب الإرهابية وعودة مسلسل حرق السجون العراقية للواجهة بحرق أجزاء من سجن شرق بغداد أوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى, وتواصل المعارك بالأسلحة الثقيلة والخفيفة على تخوم مدينتي " بني وليد " وسرت بين مقاتلي المعارضة الليبية وفلول القوات الموالية للعقيد معمر القذافي بالتزامن مع مواصلة حلف شمال الأطلسي قصفه للمواقع التابعة للقذافي, وتحذير منظمة" أوكسفام الدولية للمساعدة " من حدوث كارثة غذائية خطيرة في اليمن الذي يعيش حالة من الاحتجاجات والتظاهرات والعنف السياسي بين مؤيدي السلطة والمعارضين لها ووصول المبعوث الخاص للأمم المتحدة وأمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن للإطلاع على آخر التطورات في الساحة اليمنية. وفي شؤون دولية متفرقة عرضت الصحف لدرس الحكومة الأميركية إقامة خط عسكري ساخن مباشر مع إيران بعدما كاد يحصل تماس بين البلدين عدة مرات في مياه الخليج وتجديد طهران رفضها لوجود قوات أجنبية في المنطقة تهدد أمنها ,والكشف عن الخطوط العريضة للخطوة التي من المتوقع أن تثير استياء الجمهوريين الأميركيين حيث من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن إجراءات جديدة لخفض عجز الموازنة الأميركية العام بقيمة ثلاثة آلاف مليار دولار تشمل فرض ضريبة على الأثرياء الأميركيين الذين تفوق عائداتهم مليون دولار سنويا . // انتهى //