واصلت الصحف التونسية الصادرة اليوم اهتمامها بالشأن الليبي فقد أوردت إحداها أن السلطات التونسية أحبطت محاولة كتائب القذافي لتفجير شاحنات بنزين في الجنوب التونسي وتحدثت أخرى عن المستقبل المشترك بين تونس وليبيا في ضوء المتغيرات السياسية في البلدين وجاء في تقارير صحافية أن السوق الليبية قادرة بعد الثورة على استيعاب 100 ألف من الأيدي العاملة التونسية في جميع التخصصات. وتحت عنوان // كتائب القذافي خططت لتفجير شاحنات بنزين في تطاوين والذهيبة // أوردت صحيفة الصريح نقلا عن المتحدث باسم وزارة الداخلية في تونس أن السلطات المحلية اعتقلت يوم الجمعة الماضي مواطن ليبي يشتبه في انتمائه إلى كاتب القذافي صحبة ثلاثة تونسيين في مدينة تطاوين كانوا ينون استهداف شاحنات ليبية تحمل وقودا في اتجاه ليبيا من خلال تفجيرها على الأراضي التونسية لمنع وصولها إلى الثوار في طرابلس إلى جانب إحداث فوضى في تونس. وتحدثت صحيفة الشروق في افتتاحيتها عن مستقبل العلاقة بين ليبيا وتونس في ضوء المتغيرات السياسية في البلدين إذ قالت / إنه المستقبل المشترك ولا شي سواه فمثلما كانت أيام الثورة واحدة بين الشعبين التونسي والليبي فإن المستقبل لن يكون إلا موحدا ثابتا في ترسيخ إرادة الجماهير في مزيد التقارب والانسجام ولم لا الاندماج وبناء الوحدة الاقتصادية بعد أن تكرست لعهود طويلة معاني وحدة الهوية والانتماء للمحيط العربي الإسلامي في إطار الانفتاح على سائر الحضارات والثقافات والأديان / . وأكدت تقارير صحافية أن أهالي مدينة بن قردان التونسية يتطلعون لعودة النشاط التجاري مع ليبيا إلى النسق الطبيعي بوصفه مورد رزقهم الوحيد في الوقت الذي أكد عدد من الخبراء إن السوق الليبية قادرة استيعاب أكثر من 100 ألف من الأيدي العاملة التونسية في جميع التخصصات. إلى ذلك تحدثت الصحف التونسية عن المبادرة العربية لحل الأزمة السورية التي أطلقتها الجامعة العربية خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب أول من أمس في القاهرة وإرسال الامين العام للجامعة نبيل العربي الى دمشق عاجلا في ضوء سقوط المزيد من القتلى والجرحى في عدد من المدن السورية. فلسطينيا اهتمت الصحف بتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي أكد فيها أن المستفيد الأول مما حدث على الحدود المصرية الإسرائيلية في سيناء هو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كما أبرزت نبأ اعتراف هندوراس بفلسطين كدولة مستقلة وسط حملة من الجامعة العربية لتصعيد وضعها إلى العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. // انتهى //