تشهد محافظة الخرمة هذه الأيام المرحلة الخامسة من مراحل العناية بالتمور وهي مرحلة جني الثمار (الصرام ) حيث دأب البعض خلال الليالي الماضية على قضاء الوقت من بعد صلاة التراويح إلى صلاة الفجر على انتقاء كميات من محصول التمر. وأوضح المزارع ظافرالسبيعي أن التمر سبق الوقت المتوقع له في النضوج بسبب شدة الحرارة وقلة المياه مما جعله يتزامن مع الشهر الكريم وبذلك يتعذر العمل صباحاً لما قد يلحق بالعاملين من ضمأ وتعب فضطررنا الى جعل العمل ليلاً لبرودة الجو لالتقاط منتوج التمر وتنقيته، وجمعه أما لبيعه أو إهدائه،مفيدا أن غالبية المزارعين خلال هذه الأيام يصرمون التمور سريعا للحاق بترويجها في الأسواق للأستفادة من موسم رمضان واقبال الناس على شراء التمور بشان الصدقة في كثيرمن المشاريع الخيريه الخاصة بأفطار الصائمين حيث يتم التسويق سواء داخل المحافظة أو خارجها قبيل حلول عيد الفطر. وتوقع غالبية مزارعي المحافظة توقعوا زيادة كمية التمور مقارنة بتمور العام الماضي، إزاء توافق طلاع النخيل مع وفرة المياه الجوفية في غالبية مزارع الخرمة . وتصدر تمور المحافظة إلى مصانع المدينة، الطائفوجدة، وتغطي حاجة المنطقة وقراها بما نسبته 80 % من الزراعة بشكل خاص، بسبب اهتمام الأهالي المتزايد على شراء فسائل النخيل بغرض زراعتها. ويولي فرع الزراعة في محافظة الخرمة اهتماما كبيرا للمحافظة على النخيل وزراعتها ويوفر كافة السبل التي تسهل على المزارعين أعمال الزراعة علاوة على ترشيدهم وتوجيههم لطرق الري الزراعية الصحيحة كما تباشر الفرق الميدانية عمليات الرش للمزارع بطريقة مجدولة تضمن سلامة المحاصيل الزراعية من الآفات، كما يتم تشكيل لجان لمتابعة النخيل التي تعاني هذا المرض وأردف أن محاصيل هذه السنة جيدة مقارنة بالسنوات الماضية. // انتهى //