رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة. وفي بداية الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على المباحثات التي أجراها مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية ، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وحرصهما على تعزيز مجالات التعاون بينهما. وأن المملكة تقف بجانب شقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية في كل ما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين. كما أطلع - أيده الله - المجلس على فحوى الرسالة التي تلقاها من فخامة الرئيس آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان الإسلامية. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن المجلس استمع بعد ذلك إلى عدد من التقارير عن مجريات الأحداث وتداعياتها على الساحة العربية ، مشدداً على أهمية تغليب المصالح الوطنية على أية أهداف أخرى لتحقيق الأمن والاستقرار وحقن الدماء. وفي إطار متابعة المجلس للجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط ، عبر المجلس عن ترحيبه لمبادرة جمهورية فرنسا لإطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على أسس الانسحاب الإسرائيلي لحدود عام 1967م ، مع البدء في مفاوضات الحدود والأمن ، تمهيداً لمعالجة بقية القضايا الجوهرية على رأسها قضية القدس الشريف في فترة زمنية ، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين وذلك في فترة زمنية لا تتجاوز العام الواحد. وأعرب المجلس عن تهنئته لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون بمناسبة إعادة انتخابه راجياً له التوفيق والسداد في أداء مهامه بما يعود على شعوب العالم بالسلام والأمن والاستقرار. // يتبع //