قتل 15 شخصاً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في تجدد أعمال العنف ذات الطابع السياسي والعرقي التي تعصف بأمن مدينة كراتشي عاصمة المال والأعمال الباكستانية وعاصمة إقليم السند الجنوبي. وذكرت قناة /دون نيوز/ الباكستانية اليوم نقلاً عن مصادر أمنية ان 12 قتيلاً سقطوا خلال الليلة الماضية والساعات الأولى من صباح اليوم، مشيرة إلى أن موجة العنف في كراتشي تشهد تصعيداً ملحوظاً بعد هدوء نسبي شهدته المدينة، وأن معظم القتلى من عناصر الأحزاب السياسية المحلية والعصابات المسلحة المتناحرة على أساس سياسي وعرقي. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الإقليمية بالسند شرف الدين ميمون أنه تم نشر وحدات إضافية من قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية في المناطق المضطربة بكراتشي للحد من أعمال العنف. وتتجدد أعمال العنف والاغتيال المستهدف في كراتشي من وقت لآخر، حيث لا تستبعد السلطات الباكستانية وقوف أيد أجنبية وراء التوتر الأمني في المدينة التي تعد عصب اقتصاد البلاد والتي يصل عدد سكانها إلى نحو عشرين مليون نسمة. ووفقاً لإحصاء لجنة حقوق الإنسان في باكستان فإن العام الماضي 2010م حصد 748 قتيلاً في كراتشي بينهم 447 ناشط سياسي، بينما كان عدد القتلى جراء أعمال العنف والاغتيال المستهدف في كراتشي خلال عام 2009م 272 قتيلاً فقط. // انتهى //