عقد في مقر وزارة الداخلية بالرياض مساء اليوم جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين السعودي والماليزي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ومعالي وزير الشؤون الداخلية بمملكة ماليزيا الاتحادية داتو سري/هشام الدين بن تون حسين . وفي مستهل الجلسة ألقى سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز كلمة رحب فيها بمعالي الضيف ومرافقيه متميناً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية . وقال // بإسم سمو النائب الثاني أرحب بكم شخصياً في عاصمة المملكة الرياض ، وإن شاء الله تكون ثمرة لقائنا اليوم هي التوقيع على الاتفاقية الأمنية بين بلدينا // . وأضاف سموه // نحن في المملكة دعاة للسلام والخير والعدالة في العالم ، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وخلفهما الشعب السعودي يعملون جادين لما فيه خير المسلمين ومصلحة العالم كله ولتحقيق العدالة التي هي أساس كل شيئ // . وبين سمو نائب وزير الداخلية أن حكومة المملكة العربية السعودية تسعى لإقامة تعاون مشترك بنّاء مع حكومة ماليزيا لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة كلها . ووجه سموه شكره وتقديره لحكومة ماليزيا على موقفها المعلن من الأحداث في المنطقة ، ولتعاونها مع المملكة في موسم الحج وتعاون حجاج ماليزيا المنظمين , متمنياً لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً . وفي ختام كلمته كرّر سمو نائب وزير الداخلية الترحيب بمعالي الضيف ومرافقيه في المملكة . ثم ألقى معالي وزير الشؤون الداخلية بمملكة ماليزيا الاتحادية كلمة قدم فيها بإسمه وإسم الوفد المرافق له الشكر والتقدير لسمو نائب وزير الداخلية ولسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة . وقال معاليه // إنه على مر التاريخ في وزارة الداخلية الماليزية لم نجد أسرع وأسهل من التحضير لهذه الزيارة ولهذه الاتفاقية الأمنية التي ستوقع مساء اليوم بين بلدينا الشقيقين والتي تدل على الإخلاص والاحترام المتبادل بين المملكتين // . وأكد أن للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مكانة كبيرة لدى الحكومة والشعب الماليزي وذلك للمكانة العالية التي تتبوأُها المملكة في العالم ونظرتها الحقيقية للعالم . // يتبع //