رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم اللقاء التوعوي الخامس للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية في الجانب النسائي من قاعة الحفل ، وذلك في مقر غرفة الشرقية بالدمام. وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم القى صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبد الله رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الزهايمر كلمة عبر خلالها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لرعايته هذا اللقاء. وقال سموه : إنّ رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للقاء تمثل صورة الدعم والمساندة التي تحظى بهما أنشطة العمل الخيري من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وأشار إلى أن اللقاء يأتي في إطار مشروعات وبرامج الجمعية لتعزيز علاقاتها وإيصال رسالتها للجمهور المستهدف سواء رجال الأعمال أو المعنيين بمرض الزهايمر. وبين سمو الأمير سعود بن خالد أنّ الجمعية تهدف من خلال أنشطتها إلى رفع مستوى الوعي العام بمرض الزهايمر عبر تثقيف شرائح المجتمع المختلفة، وتقديم الدعم والمساندة لمرضى الزهايمر، وتحسين المستوى الصحي والمعيشي، وأيضا تقديم الدعم لعائلات المصابين، وتشكيل حلقة وصل بينهم وبين مقدمي الرعاية، والتعاون مع الجهات الحكومية والمستشفيات والجمعيات الخيرية لتحسين الخدمات الطبية المساندة، إلى جانب دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا المرض . عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيلما تعريفيا عن الجمعية وعن مرض الزهايمر. بعد ذلك ألقت صاحب السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائبة رئيس مجلس الإدارة رئيسة اللجنة التنفيذية في اللقاء كلمة أفادت خلالها إلى أن هناك آلاف الأسر في المملكة ممن أصيب أحد أفرادها بمرض الزهايمر تعيش معاناة حقيقة وهم في حاجة إلى المساندة والدعم الأمر الذي يتطلب منا التآزر في اتخاذ مجهود استباقي لمواجهة هذا المرض الذي أصبح يمثل ظاهرة في العالم نتيجة ارتفاع مستوى الأعمار , مؤكدة أن الأمر يجب أن يتجاوز مجرد إبداء مشاعر التعاطف إلى سلوك ايجابي فاعل يجسد الوعي والانتماء والرصيد الثري من القيم الإنسانية والدينية التي نفخر بها جميعا. // يتبع //