حثت المستشارة انجيلا ميركيل الالمان وغيرهم بالتبرع لضحايا زلزال المحيط الهادئ الذي ضرب اليابان مؤخرا ونجم عنه مقتل وتشريد الالاف اضافة الى كارثة بيئية من المحتمل ان تتعرض لها تلك الدولة جراء مشاكل المفاعلات النووية في منطقة الزلازل . وأعلنت ميركيل ببيانها الحكومي الذي ألقته اليوم أمام أعضاء البرلمان الالماني انه بالرغم بأن اليابان من الدول الغنية وليست بحاجة الى تبرعات الا ان التبرعات ستذهب الى المتضررين من الزلزال وبالتالي تضامن من المانيا مع اليابان حكومة وشعبا كأصدقاء وأن الحكومة الالمانية التي ارسلت فرقا لمساعدة اليابانيين لا تزال مستعدة للمساهمة بشكل اكثر القيام بمهام تقنية وانسانية وغيرها . واعتبرت ميركيل حادثة انفجار مفاعل فوكوشينا الياباني واحتمال الحاقه الاذى بالانسان والبيئة في اليابان والدول الواقعة على حوض المحيط الهادئ واحتمال انتشارها لتصل الى اوروبا وغيرها وراء الغاء حكومتها اتفاقية التمديد لعمل منشئات المفاعل النووية في المانيا واغلاق القديم منها بالرغم من تأكيدات العلماء والخبراء امان هذه المنشئات واستبعاد تعرضها لمشاكل تضر بالانسان والبيئة في المانيا اضافة الى ان العاملين في هذه المنشئات على يقظة تامة الا انها لم تعطي موعدا لاغلاق القديم منها التي يصل عددها الى حوالي ستة مفاعلات وابقاء عمل مفاعل منطقة / كروميل / في ولاية شلسفيغ هولتشاين / شمال/ بالرغم من انه قديم مؤكدة مسئولية الحكومة الالمانية عن سلامة المنشئات وسلامة الشعب الالماني . الا أن ميركيل اشارت انه لا ينبغي وقف جميع المفاعلات النووية في المانيا قبل تمكين الحصول على الطاقة الكهربائية بشكل قوي من الطاقة البديلة بدون الاخذ بعين الاعتبار ضرورة دعم الاقتصاد والصناعة والابقاء على قوة المانيا الاقتصادية والصناعية . وتطرقت ميركيل بشكل مختصر حول الوضع في ليبيا معلنة رفضها للمشاركة بعمل عسكري ضد معمر القذافي ونظامه الذي وصفته بنظام اجرامي اذ ان العمل العسكري سيؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها الا ان المانيا تؤيد وتدعم جميع مقررات المجتمع الدولي الذي سيتخذه ضد ذلك النظام وحماية الشعب الليبي من الابادة . // انتهى //