منسوبو جامعة جازان يعبرون عن سعادتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين

عبر معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع عن سعادته وجميع منسوبي جامعة جازان بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء والعافية .
وقال : " نشكر المولى الكريم , ونحمد فضله , بعودة الملك القائد لوطنه وأبنائه وقد منّ الله عليه بنعمة الشفاء والصحة والعافية فعودته غمرت نفوسنا بهجة، وقلوبنا غبطة ، كيف لا وهو الراعي والقائد والباني الملهم، الذي حمل هموم رعيته وآمالهم معه حتى في رحلة العلاج والاستشفاء".
وأضاف : "فكان سؤاله أيده عن أحوال المواطنين لا ينقطع، فكم كنت أيها الملك الإنسان المعطاء تهب لشعبك من وقتك وصحتك الكثير في سبيل توفير كل أسباب النماء والازدهار والرخاء , فهنيئاً لك ملك القلوب وحمداً لله على سلامتكم ،وهنيئاً لنا بعودتكم الكريمة لتواصل مسيرة البناء في وطن الخير والنماء" .
ومن جانبه قال وكيل الجامعة الدكتور علي بن يحيى العريشي "تجلت المحبة وتجلى الولاء ولهجت القلوب بدعاء مخلص صادق بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه وشعبه هذا الملك الذي سكن حبه في قلوبنا فحمدا لله على عودة الأب الغالي إلى شعبه ووطنه وقد من الله عليه بالشفاء والصحة والعافية ونسأل الله أن يمد في عمرك ياخادم الحرمين ، وأن يجزيك عن شعبك وأمتك خير الجزاء فأهلا يا ملك الخير بك في وطن قلوب مواطنيه تنبض بحبك وسلمت ذخرا لهذا الوطن وأبناءه الذين يبادلونك حبا بحب وولاء بولاء ".
وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن علي ربيع أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رسمت على شفاه الجميع الفرحة ، وخطت على القلوب البهجة بعد أن انتظرت هذه العودة الكريمة .
وقال : "هاهو الملك القائد يعود سالماً معافى إلى أرض الوطن ليحل ملك القلوب بين أبناء شعبه ليكمل مسيرة النهضة الشاملة في هذا الوطن فلله الحمد والمنة على شفائه وعافيته والحمد الله على عودته".
عميد التطوير الأكاديمي بالجامعة الدكتور علي بن أحمد الكاملي قال أن كل القلوب والمشاعر وكل الطرقات والمدن وكل الزوايا والمساحات و كل الأماكن بل كل الوطن مسكونة ببهجة غامرة وعفوية تردد بحب (حمداً لله على سلامتك وعودتك إلينا يا ملك المشاعر والقلوب وحفظك الله يا راعي النهضة والتنمية ونصير الإنسانية والسلام) .
// يتبع //