انطلق اليوم من موقع سارية العلم في محافظة الدرعية "سباق التحمل الأول للسيارات الكلاسيكية" الذي ينظمه الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ممثلا بنادي السيارات الكلاسيكية، والذي سينتهي بعد غد في حائل. وأوضح نائب رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الدكتور حاتم بن عبدالرحمن أبو السمح أن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ينظم بشكل سنوي عددا من الفعاليات، مبينا أن السيارات الكلاسيكية تعتبر من أهم الأنشطة العالمية المعروفة، والاتحاد لا ينظر إليها كرياضة وإنما كهواية ترفيهية، ولهذا فإن دعمه لا يقتصر على الفعاليات الرياضية بل يشمل الأنشطة الترفيهية ذات العلاقة بالسيارات والدراجات النارية ، مبينا أن الاتحاد يولي اهتماما بالتكامل بين الأنشطة الرياضية والترفيهية والسياحية في بلادنا. وأضاف أن الإعداد لهذا السباق بدأ منذ أشهر وكانت الفكرة أن يبدأ من الدرعية وينتهي في حائل حيث ينطلق رالي حائل الدولي المعروف، مشيرا إلى أن الترتيب لهذه الانطلاقة توج بمناسبة عزيزة وهي شفاء خادم الحرمين الشريفين، فكان لزاما أن تكون هذه المشاركة تعبيرا عن البهجة بهذه المناسبة الغالية على أفراد الشعب السعودي. ولفت الدكتور أبو السمح أن جمعية الأطفال المعوقين شاركت في انطلاق السباق حيث أتيحت الفرصة لأطفال الجمعية من ذوي الاعاقة للمشاركة في إعطاء شارة الانطلاق للسيارات. وأفاد أن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يضم تحت مظلته عددا من النوادي، وكل ناد يحصل على ترخيص لممارسة أنشطته بحيث يكون الاتحاد مشرفا على هذه الأنشطة من حيث المقاييس العالمية ومتطلبات الأمان والشئون التنظيمية، مبينا أن الاتحاد قدم الدعم اللوجستي لنادي السيارات الكلاسيكية لتنظيم هذا السباق من حيث تأمين الموافقات الرسمية لإجراء السباق وتنظيمه بحيث يكون متوافقا مع أنظمة المرور ويكون المتسابقون في مأمن ولا يكون هناك تعطيل للسير، كما تم التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار بحيث يمر هذا السباق في مسارات تاريخية تعكس عمق هذا الوطن وتطور أنشطته السياحية ، مبينا أن محكمي السباق هم من قبل الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات. // يتبع //