أكد وزير الخارجية الالماني جويدو فيسترفيليه أن تخفيض عدد الفرق العسكرية الألمانية خلال نهاية عام 2011 الحالي وانسحاب بعض الفرق الألمانية من مواقع لها في الشمال الافغاني وتسليمها إلى الأفغانيين مرتبط بمقدرة الجيش والشرطة الافغانيين بضبط الأمن واستقراره في تلك المناطق. وأوضح فيسترفيليه في كلمة ألقاها أمام أعضاء البرلمان الألماني الذين يتشاورون حول مسألة التمديد للفرق العسكرية الألمانية بأفغانستان اليوم أن إخلاء بعض المواقع الألمانية وتسلميها للافغان نهاية عام 2011 سيكون مقدمة للبدء بانسحاب كامل لالمانيا من لك الدولة خلال نهاية عام 2014 كما أن المانيا لن تتخلى عن استمرارها مساعدة الافغانيين بعد الانسحاب الكامل بل ستبقى شريكا أمينا لتلك الدولة. من جانبه اعتبر وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو جوتنبيرج الانسحاب من مواقع في شمال ووسط افغانستان من الاخطاء العسكرية والسياسية التي يمكن أن ترتكبها المانيا مبيناً أن انسحاب الدول التي تشارك بانزالات عسكرية في أفغانستان سيؤدي إلى هزيمة حلف شمال الاطلسي /الناتو/. وأكد جوتنبيرج معارضته وضع موعد زمني للانسحاب اذ سيساهم بازدياد الضغوط على الفرق العسكرية الالمانية كما سيؤدي أيضا إلى شعور المقاومة الافغانية بالنصر على المانيا والناتو. ومن المقرر أن يدلي أعضاء البرلمان الالماني يوم الجمعة المقبل بأصواتهم على رفض أو موافقة قرار الحكومة الالمانية التمديد لفرقها بتلك الدولة لمدة عام آخر. // انتهى //