أعلن وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو جوتنبيرج انه بالرغم من مقتل ثلاثة جنود ألمان يوم الجمعة الماضي وإصابة ثمانية آخرين بجروح ، فإن ألمانيا ستبقى في أفغانستان وهناك خطة عسكرية إستراتيجية جديدة لأفغانستان تقوم برلين حاليا بصياغتها وتنفيذها خلال خريف العام الحالي أي قبيل مناقشة البرلمان الألماني التمديد للفرق العسكرية الألمانية في تلك الدولة . جاء ذلك بمؤتمر صحافي عقده وزير الدفاع ببرلين اليوم مؤكدا أن ألمانيا تعيش في حالة حرب حقيقية بمنطقة قندوس وعلى ألمانيا وضع في حساباتها مقتل وجرح المزيد من جنودها في تلك الدولة جراء حربها مع المقاومة الأفغانية . وأشار تسو جوتنبيرج أن الخطط الإستراتيجية التي وضعتها برلين أمام مؤتمر لندن الدولي حول أفغانستان الذي عقد أواخر يناير المنصرم والذي يمكن انسحاب ألمانيا من تلك الدولة خلال حلول عامي 2014 أو 2015 باء بالفشل إذ ساهم إعلان برلين بالانسحاب زيادة حدة الاعتداءات ضد الفرق العسكرية لهذا البلد لإرغام برلين بالانسحاب من تلك الدولة وبالتالي فان توسعة انتشار فرقه العسكرية أصبح ضرورة ملحة ممتنعا عن الإجابة ما إذا كانت فرقه العسكرية في شمال أفغانستان ستشارك في حملة عسكرية محتملة لحلف شمال الأطلسي / الناتو / في مناطق قندوس والمناطق المحيطة بها . // انتهى //