أعلن قائد الفرق العسكرية لحلف شمال شمال الاطلسي (الناتو) في افغانستان ديفيد بيتريوس أن فرق (الناتو) استطاعت خلال عام 2010م تحقيق انجازات لا بأس بها تكمن بتدريب عناصر كثيرة للجيش والشرطة الافغانية, وأن المانيا كانت في مقدمة الدول التي تشارك بإنزالات عسكرية في افغانستان بدمج العديد من عناصر افغانية في جيش وشرطة بلدهم. وأوضح بيتريوس للصحافيين اثناء زيارة مفاجئة وقصيرة لبرلين صباح اليوم ان وزارتي الدفاع والداخلية الالمانيتين استطاعتا تدريب نحو 3 الاف شخص في جهازي الشطة والجيش, وأن (الناتو) الذي يريد تسليم مهام امن افغانستان الى العناصر الافغانية خلال الاعوام الثلاثة المقبلة, في مقدرته انهاء هذه المهام لبدء الانسحاب من تلك الدولة خلال نهاية عام 2014م. ونفى بيتريوس ان يكون وراء رغبة (الناتو) بالانسحاب الى هزيمته في تلك الدولة وفشله بتحقيق الهدف المرجو وهو القضاء على تنظيمات الارهاب الدولية وإنهاء العنف والعمل على استقرار افغانستان, زاعما في الوقت نفسه تحقيق انتصارات على المقاومة الافغانية في مناطق هلمند وقندهار, اضافة الى اروزجان, وان فرقه العسكرية ستواصل محاربتها للمقاومة الافغانية لمنعها استعادة تلك المناطق مع العاصمة الافغانية كابول, مؤكدا ان الوهن قد اصاب المقاومة الافغانية. وأعرب بيتريوس عن أمله في موافقة اعضاء البرلمان الالماني, الذي سيناقش المسألة الافغانية في وقت لاحق من شهر يناير الحالي, التمديد للفرق العسكرية الالمانية لمدة عام آخر نظرا لحاجة (الناتو) الماسة للالمان,. ومن المقرر أن يجتمع بيتريوس مع وزير الدفاع الالماني كارل تيودور تسو جوتنبيرج الا أن وزارة الدفاع اشارت إلى أن زيارة بيتريوس زيارة عمل سريعة. // انتهى //