صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن مما من الله به على مجتمعنا السعودي المسلم من إدراك لحقيقة الفكر الضال والأهداف التي يسعى إليها المفسدون في الأرض المحاربون لله ورسوله قد حَرَم أرباب الفتنه والفساد من إيجاد موطئ قدم لهم على الأرض الطاهرة وقد كان لقوات الأمن شرف المواجهة التي ألجأتهم بفضل من الله إلى النزوح إلى حيث صور لهم فكرهم التكفيري المنحرف أنها مواقع للانطلاق للنيل من وطنهم وأهلهم ومقدرات أمتهم. وبعد أن اتضحت الرؤية لكل ذي لُب حيث استغل رموز الفتنه العاطفة الدينية لأبناء هذا البلد الأمين لتوظيفها لنهجهم الخائن وخدمة أعداء عقيدتنا السمحة وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد أن جعلوا من بعض أبناء الوطن بضاعة في أيدي سماسرة الفتنة يلقى بهم إما في غياهب المعتقلات أو حيث يلقوا حتفهم في مناطق الصراع والفتنة وقد استدرك البعض ممن غرر بهم الخطأ الذي ارتكبوه وتقدموا إلى مثليات خادم الحرمين الشريفين في الخارج حيث تم تأمين عودتهم ولم شملهم بأسرهم ومساعدتهم إلى العودة إلى الحياة الطبيعية وإخضاعهم للأنظمة المرعية وذلك على نحو ماسبق الإعلان عنه بتاريخ7/2/1430ه. وقد بلغ عدد من سلموا أنفسهم بعد هذا التاريخ خمسة مطلوبين من المتواجدين في الخارج ... وفي المقابل فان هناك من جعلوا من أنفسهم أداة بأيدي أعداء الملة والوطن لايملكون من أمرهم شيئاً وفي انتظار مايوحي إليهم به شياطين الإنس ليُقدموا على أعمال دنيئة ينالون بها من أهلهم ووطنهم. وقد تمكنت الجهات المختصة من التعرف على ما مجموعه 47 مطلوباً للجهات الأمنية من السعوديين المتواجدين في الخارج الذين يتبنون الفكر الضال وصور لهم خيالهم المريض تحين الفرص للتنفيذ أو المساعدة في اقتراف عمل إجرامي على أرض الوطن. وفيما يلي قائمة بأسماء هؤلاء المطلوبين بعد أن سُلم للشرطة الدولية (الانتربول) طلبات باستردادهم وهم كلاً من : 1.أحمد عبدالعزيز جاسر الجاسر. 2.أحمد محمد عبدالعزيز السويد. 3.أنس علي عبدالعزيز النشوان. 4.باسم سالم عناد السبيلة. 5.باسم محمد حامد الفزي الجهني. 6.بسام إبراهيم يحي السليماني. 7.بندر مسحل شيعان الشيباني العتيبي. // يتبع //