طالب رئيس شئون سياسة حقوق الانسان بالبرلمان الالماني توم كونيغ الحكومة الالمانية بفصل جهودها التنموية بتعمير افغانستان عن الاعمال العسكرية في تلك الدولة . وأوضح كونيغ للصحافيين ببرلين صباح اليوم ان مقتل موظف بنك التنمية الالمانية بالقرب من قندوس دليل واضح على دمج المقاومة الافغانية موظفي التنمية بالفرق العسكرية الالمانية تلك الفرق التي ينظر الافغانيين اليها بانها قوة احتلال وليست قوة لمساعدة بلادهم على الاستقرار. وعزا كونيغ الاعتداء على موظفي التنمية الالمان في افغانستان الى ان المساعدات التنموية أصبحت مسيسة واخذت المقاومة الافغانية على عاتقها استهدافهم جراء دمج التنمية بالعمل العسكري. كما رأت رئيسة مبرة مساعدة وتنمية الاطفال الالمانية انيتيه ايروس عدم إتخاذ موظفي التنمية الالمان مكاتب لهم في الثكنات العسكرية الالمانية ووضع هذه المكاب ضمن دوائر مدنية .. مؤكدة ان موظفي التنمية الالمان يعملون في افغانستان كضيوف ويجب على الحكومة الالمانية فصل التنمية عن العمل العسكري حتى يستطيع موظفو التنمية انهاء مهامهم بمساعدة الافغان باعادة تعمير بلادهم على حد قولهما. وكان مقاومون افغان قد هاجموا يوم الجمعة الماضى سيارة تابعة لمصرف التنمية الالماني وأصابوا موظف المصرف بجروح بليغة توفي على اثرها . // انتهى //