أجمع رؤساء الهيئات والمؤسسات في البوسنة والهرسك الذين يؤدون فريضة الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الأسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على ريادة ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من جهود متتابعة في عناية بالإسلام والمسلمين في كل مكان ، ومنها استضافة مجموعة كبيرة من مسلمي دول العالم سنويا . ففي البداية ، نوه السيد نجاد كولجو رئيس بلدية نوفي سراييفو بالبوسنة والهرسك بجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في نشر الدين الإسلامي وخدمة المسلمين ونصرتهم ، وتقديم العون لهم للحفاظ على هويتهم الإسلامية في المجتمعات الغربية ، وقال : إن من شيمة القادة العظام ، والمتقين تنفيذ شرع الله ، والاهتمام بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، مصداقاً لقول المصطفى عليه الصلاة والسلام (من لم يهتم بأمر المسلمين ، ليس منهم)، وخادم الحرمين الشريفين- ولا فخر - يثبت كل يوم أنه يوفر الرعاية للفقراء والمحتاجين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة ، ولا يقل اهتمامه بالأقليات المسلمة في الغرب عن اهتمامه بعموم المسلمين ، سائلاً الله أن يحفظه ، ويديم عليه صحته ويرزقه دوماً البطانة الصالحة التي تعينه على المسؤولية. ووصف عاصم ميكيتش رئيس بلدية مدينة بوسوفاتش بالبوسنة والهرسك هذه الاستضافة الملكية لألف وثلاثمائة شخص من مختلف الدول والأمصار لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة بأنها تنم عن قائد مسؤول تجاه أمته حريص على أمرها ، عظيم الأعمال حيث يتيح الفرصة للمسلمين لأداء مناسك الحج ، من خلال برنامج يجمع المسلمين من الداخل والخارج لأداء مناسك الحج على نفقته الخاصة . أما إمام مسجد توفوسيليا في باينواكلوكا بالبوسنة والهرسك فقد ثمن لخادم الحرمين الشريفين جهوده الإسلامية المتواصلة وهذه الخطوة المباركة ، وقال : نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته ، وتصلنا دوماً أسئلة من مسلمين جدد عن مكرمة خادم الحرمين ، وهذه بشرى سارة نزفها اليوم لمسلمي البوسنة والهرسك ، ونحن في هذه المناسبة نتمنى أن يكون لنا شرف أن يتاح لعدد من مسلمي البوسنة ممن لم يسبق لهم الحج ، وخاصة من المهتدين الجدد ، ليشاركوا في أداء هذه الشعيرة الربانية في ضيافة كريمة من قائد نبيل ، سائلاً الله أن يديم عليه الصحة والعافية ويديم على المملكة العربية السعودية أمنها ورخاءها فهي عز وسند للإسلام والمسلمين في كل مكان . // يتبع //