حققت عمليات مراقبة تقوم بها مصالح الضرائب الجزائرية على حسابات الشركات عائدات اضافية للخزينة تقدر بنحو 2ر119مليار دينار // 61 ر1 مليار دولار // كانت محل تهرب ضريبى بين 2009 وحتى النصف الاول من العام الحالى ولم يتم التصريح بها في حسابات الشركات المعنية . وأبلغ وزير المالية الجزائرى كريم جودى جلسة برلمانية ان تسجيل هذه المبالغ تم عبر القيام ب 20981 عملية رقابة جبائية .. مفيدا بان عملية المسح التي أجرتها المديرية العامة للضرائب على متعاملي التجارة الخارجية سجلت نحو 11 ألف مزور سنة 2009 أدرجوا في قائمة تضم 29 الف متعامل ممنوعين من إجراءات التوطين البنكي و مزاولة عمليات التجارة الخارجية . وأوضح ان أبرز طرق التهرب الضريبى تتمثل فى البيع بدون فوترة وتزوير السجلات التجارية وتسديد المعاملات التجارية نقدا دون المرور على البنوك وتخفيض الارباح عند التصريح الضريبي وعدم التصريح بالعمال اضافة الى نشاطات التجارة الموازية . // انتهى //