رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم حفل تدشين الفعاليات التي تنفذها جامعة جازان احتفاءً بالذكرى الثمانين لليوم الوطني للمملكة وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة. وافتتح سموه في البدء معرض اليوم الوطني بالجامعة حيث تجول سموه في أرجاء المعرض الذي يتضمن لوحات تشكيلية لطالبات كليات البنات بالجامعة ومعرض الصور الفوتوغرافية واطلع على ما تجسده تلك اللوحات التشكيلية والصور الفوتوغرافية من معان وطنية تعبر عن مسيرة النماء والرخاء في المملكة. عقب ذلك بدء الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع كلمة استعرض خلالها مسيرة التأسيس الخالدة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود / طيب الله ثراه / الذي قاد ملحمة التوحيد الخالدة لأمة تسابق المجد مذكراً بالتاريخ البطولي لتأسيس المملكة العربية السعودية ومسيرة النماء والبناء لقادة هذه الأمة وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / الذي يعمل بإخلاص دائم لما فيه خير أبناء الوطن الكبير حتى غدت المملكة العربية السعودية واحدة من دول العالم الأكثر تأثيراً. بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة، ثم ألقت الطالبة رحمه العيسى كلمة منسوبي ومنسوبات الجامعة تحدثت خلالها عن المنجزات الحضارية التي تشهدها هذه البلاد المباركة التي وضعتها في مصاف الدول المتقادمة مذكرة بمنجزات جامعة جازان في ميادين التعليم العالي. إثر ذلك قدمت فرقة نادي الإنشاد والمسرح بالجامعة اوبريت " مجد الثمانين" الذي كتبه شاعر جازان جبران قحل. وفي ختام الحفل قام سمو أمير منطقة جازان بالتوقيع على اللوحة الوطنية الجماعية التي شارك في التوقيع بها خمسة آلاف طالب وعضو هيئة تدريس وموظفين عرفانا بالحب والولاء للوطن الغالي. عقب الحفل أبرز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مناسبة اليوم الوطني الذي تعيد ذكراه للأذهان ملحمة وطنية كبرى لتوحيد أمة ووطن يضم بين أراضيه أطهر بقاع الأرض " الحرمين الشريفين " ويجسد مسيرة بطل وحد هذا الكيان تحت راية التوحيد. وقال "في كل يوم نجد أموراً جديدة تصب في مصلحة الوطن والمواطن" مشيراً إلى جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / لتنفيذ الخطط التنموية الطموحة مؤكداً "ما أنا إلا منفذ لتوجيهات وخطط خادم الحرمين الشريفين في منطقة جازان ". وأضاف سموه أنه يصعب حصر المنجزات التنموية التي تشهدها بلادنا والتي تنعم بنعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة مؤكداً أن الأجيال في تعاقبها جيلا بعد جيل مسئولة عن حفظ تلك المنجزات الوطنية والحضارية والعمل على مواصلة التنمية بالعلم والمعرفة الحديثة. // انتهى //