اختتم اليوم في العاصمة اللبنانية (منتدى بيروت للطاقة) الذي انعقد خلال اليومين الماضيين تحت عنوان /الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة/ بدعم من جامعة الدول العربية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في لبنان بمشاركة وزير الطاقة والمياه اللبناني باسيل ووزير البيئة اللبناني محمد رحال ووزيرة المال اللبنانية ريا الحسن والعديد من المسؤولين في إدارات الدولة والمعنيين . وكان الوزير باسيل قد أكد في مداخلته خلال المنتدى أن هذا الموضوع مهم جدا خصوصا في لبنان في ظل التغير المناخي الحاصل وإن البيئة والمناخ لهذا البلد عنصر أساسي للجذب السياحي ومستقطب للاستثمارات للبنانيين ولغير اللبنانيين كما أكد ضرورة الإستفادة من مصادر الطاقات الطبيعية والمتجددة . ولفت إلى ضرورة أي نفقة مجدية في موضوع الكهرباء ستؤدي إلى سد العجز القائم في الخزينة . من جهتها بينت الوزيرة ريا الحسن في مداخلتها أن أحد أهداف وزارة المال يتمثل في تحسين مناخ الإستثمار وتوفير بيئة ملائمة للأعمال لكن ليس على حساب البيئة .. مضيفة بالقول //إن وزارة المال تلتزم دعم المبادرات التي من شأنها المحافظة على بيئة صحية والتوفير على الخزينة والمواطنين// . وأوضحت أن متوسط المساهمات التي خصصتها وزارة المال لقطاع الطاقة بلغ 21 بالمائة من إجمالي الإنفاق الأولي خلال السنوات الأربع الماضية و1,5 مليار دولار أميركي خلال العام الماضي وحده وفي هذا الاطار تمضي الوزارة قدما في تهيئة إطار مالي متين يسمح ببلوغ الهدف المحدد ب 12 بالمائة من الطاقة المتجددة بحلول العام 2020 كما ورد في البيان الوزاري . من جهته كشف الوزير رحال أن البيئة في لبنان تحتاج للكثير من العمل خاصة أن التلوث ضرب في كل مكان وأن الوصول إلى حل كل المشاكل البيئية أمر صعب ولكي يتحسن الوضع البيئي يجب العمل ضمن مؤسسات الدولة كافة والتعاون بين جميع الوزارات . // انتهى //