دعت السلطة الفلسطينية الإدارة الأميركية والإتحاد الأوروبي الى إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس وذلك لإعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية تأكيد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات خلال لقائه اليوم القنصل الأميركي العام دانيال روبنستين وممثل الإتحاد الأوروبي في فلسطين كريتسسان بيرجر كل على حده أن المفاوضات ليست هدفاً بحد ذاتها وإنما هي وسيلة وأن قرار الحكومة الإسرائيلية استمرار الاستيطان يعني بالضرورة قراراً إسرائيلياً بوقف المفاوضات فالسلام والاستيطان متوازيان لا يلتقيان. وشدد على أن الرئيس محمود عباس أكد الموقف الفلسطيني في لقاءاته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في مطلع سبتمبر الجاري ولقاءاته مع أركان القيادات الأميركية وكذا في لقاءاته واتصالاته مع قادة الإتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة وباقي دول العالم. وتساءل عريقات كيف يمكن للمجتمع الدولي الاستمرار في عدم إلزام إسرائيل تنفيذ ما عليها من واجبات والتزامات تحت القانون الدولي؟ مؤكدا أن التعامل مع إسرائيل دولة فوق القانون يعني دفع المنطقة ودولها وشعوبها إلى دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء. وحث دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين على المبادرة الفورية الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية على حدود خط الرابع من حزيران عام 1967. // انتهى //