استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي بمقر الرابطة في مكةالمكرمة اليوم فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السابق، محمد رفيق تارار، . وأشاد فخامته خلال اللقاء باهتمام المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بشؤون المسلمين واحتياجاتهم ونصرتهم للإسلام ودفاعهم عن مبادئه العظيمة، منوهاً بدور المملكة في التضامن الإسلامي، وتقديم الدعم والعون للشعوب الإسلامية المحتاجة . وأبرز الدور الإنساني للمملكة في نجدة شعب باكستان وإغاثته وتقديم العون له لمواجهة آثار كارثة السيول والفيضانات التي تضرر منها الملايين من أبناء الشعب الباكستاني . ونوه بالجهود الإغاثية للرابطة، وتقديمها العون لشعب بلاده من خلال هيئة الإغاثة الإسلامية التابعة لها، وأثنى على دورها في نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة بين المسلمين . وأكد الرئيس الباكستاني السابق على أهمية القرارات والتوصيات التي أصدرها العلماء المشاركون في مؤتمر : (رابطة العالم الإسلامي .. الواقع واستشراف المستقبل) الذي عقدته الرابطة برعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في الفترة من 19 إلى 21 / 8 / 1431ه بمناسبة مرور خمسين عاماً على إنشائها . كما استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في مقر الرابطة بمكةالمكرمة،اليوم فضيلة الأمين العام لهيئة علماء السودان الدكتور محمد عثمان صالح . وتم خلال اللقاء مناقشة القضايا المشتركة بين الهيئة والملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين التابع لرابطة العالم الإسلامي ، وفي مقدمتها تحقيق التنسيق والتعاون بين علماء الأمة المسلمة وحشد الطاقات الإسلامية في مواجهة التحديات الثقافية التي أفرزتها تيارات العولمة والتغريب في بعض المجتمعات الإسلامية . وأكد فضيلة الأمين العام لهيئة علماء السودان أهمية التعاون بين روابط العلماء واتحاداتهم في مختلف البلدان الإسلامية، مثنياً على إنشاء الرابطة الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين، الذي بدأ أعماله في عام 1427ه. وعبر فضيلته عن رغبة هيئة علماء السودان في التعاون مع الرابطة والمجالس والهيئات والمراكز والمؤسسات الإسلامية التابعة لها في كل ما يحقق خدمة الإسلام وتعريف المجتمعات الإنسانية بمبادئه وفضائله العظيمة . من جهته أكد معالي الأمين العام للرابطة استعداد الرابطة وهيئاتها للتعاون مع كل جهة إسلامية لتحقيق مصالح المسلمين والتعريف بالإسلام والدفاع عنه . // انتهى //