واشنطن – رويترز - زارت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون المكسيك أمس، لإجراء محادثات ركزت على تصاعد عنف عصابات المخدرات في هذا البلد. والتقت كلينتون نظيرتها المكسيكية باتريشيا اسبينوزا في مدينة جواناجواتو، ثم توجهت إلى مكسيكو سيتي للقاء الرئيس فيليبي كالديرون الذي أطلق حين تولى السلطة عام 2006 حملة يقودها الجيش على عصابات المخدرات. وقتل أكثر من 34 ألف شخص خلال السنوات الأربع الماضية في أعمال عنف ارتبطت بالمخدرات في المكسيك، ووصفتها الخارجية الأميركية بأنها تهديد للأمن القومي الأميركي. وقال بي. جي. كراولي الناطق باسم وزيرة الخارجية الأميركية: «السيطرة على استخدام العنف احد أهم عناصر السيادة... هذه المنظمات الإجرامية الدولية تملك أصولاً وأسلحة وأشخاصاً وتستطيع بالتأكيد تحدي أي قوة أمنية». وإضافة الى محاربة الجريمة المنظمة، تناقش كلينتون مع اسبينوزا تعزيز قدرة الاقتصادين الأميركي والمكسيكي على المنافسة، وتحديث الحدود بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك.