تحت شعار "دور التمريض في رعاية الأمراض المزمنة" احتفل العالم بيوم التمريض العالمي حيث يواجه العالم زيادة كبيرة في مستويات الوفاة والعجز الناجمة عن الإصابة بالأمراض المزمنة. وفي تقرير صدر عن مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة بين أن هناك أسباب كثيرة لهذه الزيادة لعل من أبرزها تعاطي التبغ والنظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني وتعاطي الكحول والممارسات الجنسية غير الآمنة والضغوط النفسية. وأوضح التقرير أنه يمكن أن يكون للتمريض والممرضات إسهامات كبيرة ليس فقط في الوقاية ولكن في رعاية الملايين في جميع أنحاء العالم الذين أصيبوا بها. وقد جرت العادة على التركيز على الوقاية من الأمراض المزمنة في الدول المتقدمة والتي تؤثر بشكل رئيسي على طبقة الأثرياء وكبار السن، في حين تم تركيز الاهتمام والموارد في العالم النامي إلى حد كبير على الأمراض المعدية ومع ذلك تظهر الإحصاءات الآن أن 35 مليون من الوفيات التي تحدث على الصعيد العالمي يرجع سببها للأمراض المزمنة، و80% منها تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحسب تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية2008م. ومن الأهداف والرسائل العامة التي يستهدفها هذا اليوم تحديد حجم مشكلة الأمراض المزمنة على مستوى العالم، معرفة الأسباب المؤدية للإصابة بالأمراض المزمنة، علاقة الأمراض المزمنة في الدول المتقدمة والدول النامية، تكلفة الأمراض المزمنة على الفرد والمجتمع ، الأثر الاجتماعي والاقتصادي للأمراض المزمنة ، دور الوقاية في الحد من الأمراض المزمنة ، التدخلات على مستوى الفرد والمجتمع التي تحد من أثر الأمراض المزمنة ، الدور الاجتماعي في الحد من مضاعفات الأمراض المزمنة. //انتهى//