عكس اللقاء السردي الذي جمع نخبة من الروائيين السعوديين, مساء اليوم, ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي, بمناسبة احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية للعام الجاري, تنوع عطاء الإبداع السعودي، وشموليته. واستعرض الروائيون عبده خال, وبدرية البشر, ومحمد المزيني, وأميمة الخميس في اللقاء الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين أحمد القحطاني , ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور أبو بكر أحمد باقادر تجاربهم في كتابة الرواية. وفي البداية تحدثت أميمة الخميس عن تجربتها الروائية, بدءا بتعلقها بقراءة الصحف والمجلات والكتب, وتأثير والدها عليها, من خلال قراءته للشعر والقصائد الجميلة, حيث بدأت تتكون لديها الصورة العجيبة للمفردات والألفاظ , والتي تأثرت بها, ثم بدأت كتابة الخواطر و القصة , وترى الخميس أن الرواية التي تعتبرها الأكثر نضجا في مسيرة الإبداع والشكل الأكثر تعقيدا وتركيبا للفنون كلها. كما رأت أن الرواية تكتنز داخلها كل الأشكال الإبداعية وتبدوا الشكل الأكثر اقترابا من الحياة من خلال رصد كثير من التحولات الاجتماعية والسياسية للشعوب,متطرقة إلى بعض الشخصيات التي تكتبها في روايتها والشغب الحاصل في لعبة الرواية. فيما تحدث الروائي عبده خال,الذي رأى أن لكل روائي تجربته الخاصة, مؤكدا أن الرواية تجربة غير مكتملة , وأن الروائي هو الذي يصنع عالمه, لافتا إلى أن على الروائي أن يكون مثل المايسترو مستوعبا لكل الشخصيات والأحداث والبنية الروائية. فيما استعرضت بدرية البشر,بعض العقبات التي واجهتها أثناء رحلتها في مسيرة الكتابة, والصراع الدائر بين المثقفين والاتجاهات الأخرى التي تخالفها, مبينة أن الروائي لا يستطيع أن يعيد كتابة روايته بنفس الطريقة, وأن لكل رواية تجربتها وزمانها, وأن لكل تجربة لها خصوصيتها على المستوى الشخصي, وأن لكل مجتمع تشكلاته. في حين تحدث محمد المزيني عن تجربته الروائية من خلال سرده حكاية جميلة تدور حول مقدرته على إدارة النص الروائي, // انتهى //