بدات بالعاصمة التونسية اليوم اعمال الدورة السادسة عشرة للجنة التونسية المغربية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء تونس محمد الغنوشي والمغرب عباس الفاسي لتقييم التعاون الثنائى بمجالاته المتعددة ووضع برامجه المستقبلية . واكد رئيسا وزراء البلدين خلال افتتاح اعمال الدورة حرص البلدين على تطوير وتعزيز علاقات التعاون والعزم المشترك على اثراء وتنويع مجالاته وتفعيل الياته خدمة للمصالح المشتركة . وافاد الغنوشي بان التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم وما خلفته الازمة المالية العالمية من تداعيات تستوجب تعزيز التضامن واحكام التشاور والتنسيق والعمل على دفع التعاون على الصعيدين الثنائي ومتعدد الاطراف مؤكدا اهمية تكثيف الجهود لدفع مسيرة العمل المغاربي المشترك وتفعيل مؤسسات اتحاد المغرب العربي . من جانبه دعا الفاسي الى العمل على توسيع حجم المبادلات التجارية بما يخدم المصالح المشتركة ويتماشى مع بنود اتفاقية /اغادير/ ويمكن من ارساء شراكة ثنائية تساهم في اقامة استثمارات تكاملية وانتاجية بين البلدين وباتجاه الاسواق الخارجية الواعدة . واشار الى اهمية التنسيق والتشاور السياسي بين تونس والمغرب في المحافل الدولية والاقليمية خاصة في ما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها اتحاد المغرب العربي والعمل العربي المشترك والعلاقات مع الاتحاد الاوروبي والشراكة الاورومتوسطية والعلاقات جنوب/جنوب . وكان رئيسا وزراء البلدين قد عقدا قبل ذلك جلسة محادثات تناولت نتائج اعمال اللجنة التحضرية للدورة السادسة عشرة للجنة المشتركة وجدول أعمال الدورة ومشاريع الاتفاقيات المعروضة للتوقيع وكذلك جملة من المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك . // انتهى //