أكد عدد من المسؤولين في المنطقة الشرقية أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - للمنطقة الشرقية امتداد لما تحظى به سائر مناطق المملكة من رعاية ودعم وحرص من قيادة المملكة على متابعة احوال المواطنين والتواصل معهم مشيرين إلى أن زيارة سموه تضرب اروع الامثله على ذلك حيث يصغي سموه لمطالبهم ويتفقد أحوالهم وتتجسد من خلال لقاءات سموه معاني التلاحم والانسجام بين الشعب والمسئول . وقال مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش "إن المنطقة الشرقية تزدان بأجمل الحلل في استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام – حفظه الله - حيث سيتشرف أبناؤه في هذه المنطقة الوفية لقيادتها الحكيمة بقدومه الميمون ، ويتجدد اللقاء مع سلطان الخير عضيد القائد ، وهو يزورها بعد عودته الميمونة إلى أرض الوطن ، وقد منَّ الله عليه بالصحة والعافية .. لتعانقه أكف وقلوب أبناء المنطقة الأوفياء الذين أحبوا سلطان المواقف الإنسانية و صاحب القلب الكبير الذي اتسع لكل مواطن يعيش على هذه الأرض المعطاء كما يتسع لأبناء العالمين العربي والإسلامي". من جانبه قال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد " إن المنطقة الشرقية تجد نفسها في ابهى حلة،واجمل مقام وهي تستقبل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي يشرفنا بهذه الزيارة الميمونة، بعد ان غمرتنا البهجة بمقدم سموه بعد الرحلة العلاجية التي تكللت بالشفاء ، ولله الحمد والمنة". وأضاف "إننا حين نتحدث عن سمو ولي العهد فإن اول مايتبادر الى اذهاننا هي جملة الانشطة والمشاريع والمواقف الانسانية التي بذلها ويبذلها سموه حتى إمتدت المشاريع التي يدعمها سموه ويرعاها وتتشرف بحمل إسمه الى الافاق وليس لها حدود، بل تجاوزت الحدود السعودية لتشمل بعض ابناء العالم العربي والاسلامي، وذلك إن دل إنما يدل على ان ايادي سموه البيضاء ممدودة لكل عمل من اعمال الخير" مبيناً تبني سمو ولي العهد العديد من المبادرات التي لها أثر اقتصادي مباشر وواضح في تطوير عجلة النمو الإقتصادي كان أحدثها صندوق الأمير سلطان لدعم مشاريع السيدات الذي كان رافداً مهماً لإقامة العديد من المشاريع التي تدعم نشاط المرأة الإقتصادي . كما وصف أمين عام غرفة الشرقية عدنان بن عبدالله النعيم زيارة ولي العهد الميمونة إلى المنطقة الشرقية بأنها ضمن حالة التواصل التي تشهدها المناطق السعودية بين الحكومة الرشيدة، ومواطنيها الذي يبادلون القيادة في التواصل وتبادل المودة والولاء، والجامع بينهما هو تنمية هذا الوطن وعزته ورفعته تحت راية التوحيد. وأكد أن هذا التواصل بين القيادة والشعب، هو السر الكبير وراء هذه النهضة العظيمة التي تشهدها البلاد، فالقيادة تتحسس آمال وتطلعات مواطنينها وتتفاعل معها، وتسعى لتحقيق الآمال وتخفيف الالام، والشعب يسعى لأن يعطي قيادته الوفاء والإنتاج ما أسفر عنه قيام تنمية شاملة كان الانسان ولايزال محورها الاساسي، والدائم. وأوضح أمين عام غرفة الشرقية أن كل إنجاز علمي أو اقتصادي أو تنموي لا يكون إلا إذا تعمق هذا التواصل، وجرت الأمور وفق معطياته، ومن هنا جاءت هذه الزيارة الميمونة لسمو ولي العهد التي تعكس حرص القيادة الرشيدة في بلادنا على التواصل مع المواطنين، والتواجد في اوساطهم، وتلمس حاجاتهم. //انتهى //