أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم أن بلاده تعمل مع روسيا لاستكمال المفاوضات بشأن معاهدة جديدة حول الأسلحة الهجومية الإستراتيجية التي من شأنها أن تقلل إلى حد كبير الترسانة النووية الأمريكية. وقال أوباما في الذكرى السنوية ال40 للتوقيع على معاهدة منع الانتشار النووي إن المراجعة المقبلة للوضع النووي الأمريكي "سيتجاوز التفكير السائد في الحرب الباردة وسيقلل حجم ودور الأسلحة النووية في إستراتيجية أمننا الوطني حتى مع إبقائنا على قوة الردع النووي الآمنة والفعالة". وأضاف إن الولاياتالمتحدة ستسعى للتصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية والتفاوض على معاهدة لوقف إنتاج المواد الانشطارية التي تستخدم في الأسلحة النووية. كما أشار إلى أن خطر الحرب النووية العالمية قد انقضى إلا أن خطر انتشار الأسلحة النووية يجعل من الهدف الأساسي لمعاهدة منع الانتشار النووي أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى. وقال إن الدول التي تمتلك أسلحة نووية ستتحرك نحو نزع السلاح وستتخلى الدول التي لم تحصل على أسلحة نووية عنها فيما تتمتع كافة الدول "بحق لايمكن الحيد عنه" في الحصول على طاقة نووية سلمية. وأضاف إن كلا من الركائز الثلاث لنزع السلاح النووي ومنع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية تعد أساسية للرؤية التي أوجزها في براغ العام الماضي لوقف انتشار الأسلحة النووية والسعي نحو عالم خال منها. // انتهى //