تعتبر الطاقة النووية مصدرا مهما وأساسيا لابد منه في العالم الحديث حيث بدأ استخدامها فعليا في الأغراض السلمية مع إطلالة الخمسينات الميلادية. ومنذ ذلك الحين تسابقت الدول الصناعية الكبرى في محاولة امتلاك تلك الطاقة والاستفادة منها في أغراض سلمية ولكن استخدامها ساهم في جود مخلفات إشعاعية خطيرة كان التخلص منها يتم عبر بناء مقابر نووية لدفن المخلفات الإشعاعية أو عن طريق دفنها في البحار والمحيطات وجعلها بعيدة عن الأرض والبيئة. وتشير كلمة "المقابر والمدافن النووية" على تلك الأماكن المخصصة التي يتم فيها دفن بقايا الإشعاعات النووية حيث لايزال التخلص منها مصدر قلق كبير لدى الدول المنتجة لتلك الطاقة. وتقوم الدول المنتجة للطاقة النووية عادة بإنشاء وحدات تخزين عالية المستوى لحفظ بقايا ترسبات المواد المشعة والنووية لمدة طويلة كحل دائم في ظل محدودية المكان وتجريم القانون الدولي في دفن البقايا النووية في البحار أو على الأرض لما تسببه من أضرار بالغة على التربة والبيئة والإنسان وجميع الكائنات. // يتبع //