وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على إقامة فعاليات الندوة العالمية للاستخدامات السلمية للتقنية النووية في دول مجلس التعاون الخليجي في الخامس من ذي القعدة 1429ه الموافق 3 نوفمبر 2008م ولمدة ثلاثة أيام . ويشارك في الندوة التي ينظمها قسم الهندسة النووية بكلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة نخبة مميزة من كبار العلماء من مختلف دول العالم بالإضافة إلى عدد من الأساتذة المتخصصين والخبراء والباحثين في مجال الهندسة النووية ، وسوف تناقش الندوة عدة محاور من اهمها: التخطيط الاستراتيجي للاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية في دول مجلس التعاون الخليجي ، والذي سيتناول : (تطوير التعليم وإعداد القوى البشرية ، والأنظمة والقوانين المتعلقة باستخدام الطاقة النووية ، وسبل نقل التقنية النووية لدول مجلس التعاون الخليجي ، ومفاعلات الأبحاث ، وإنتاج الطاقة) ، وكذلك محور : الطاقة النووية للأغراض السلمية ، والذي سيتناول من خلاله (مستقبل الطاقة النووية عالميا ، وخبرات الدول النامية في الاستفادة من الطاقة النووية ، والتحلية باستخدام الطاقة النووية ، والاستفادة المستقبلية من الطاقة النووية في دول مجلس التعاون الخليجي ، وسلامة المفاعلات النووية) ، ومحور مفاعلات الأبحاث ، والذي سيتطرق للحديث حول : (الخبرة العالمية المكتسبة من مفاعلات الأبحاث ، والخبرة المكتسبة في الدول النامية في مفاعلات الأبحاث ، والاستفادة السلمية من مفاعلات الأبحاث في دول مجلس التعاون الخليجي ، والحاجة الآنية والمستقبلية لمفاعلات الأبحاث في دول مجلس التعاون الخليجي) ، وستناقش الندوة محور واقع الحماية الإشعاعية في دول مجلس التعاون الخليجي ، والذي سيتناول : (الحماية الإشعاعية بصورة عامة ، والحوادث وحالات الطوارئ الإشعاعية ، والتأثير البيئي والمراقبة البيئية ، وإدارة ومعالجة النفايات المشعة والتخلص منها ، وسلامة التعامل مع المصادر المشعة) ، كذلك من محاور الندوة: الاستخدامات السلمية للنظائر المشعة ، والذي سيستعرض استخدامات النظائر المشعة في صناعة الزيت والبتروكيميائيات ،والاستخدامات الطبية للنظائر المشعة ، واستخدامات النظائر المشعة في المياه ، واستخدامات أخرى للنظائر المشعة .